نفى فريق القيادة التربوية بثانوية مولاي رشيد بمراكش، خبر هتك عرض أية تلميذة بالمؤسسة كما جاء، في مراسلة ” مراكش اليوم ” .
ونفى الفريق التربوي اعتقال الحارس العام او وجود اية كفالة، مشيرا الى أن هذا الأهير توجه الى قسم الشرطة للاستماع اليه في محضر قانوني، بخصوص شهادة كيدية من طرف ام إحدى التلميذات التي سبق ان هاجمته بالمؤسسة، وعاد المعني بالأمر في نفس اليوم إلى عمله ولا زال يزاوله إلى حدود الساعة.
وفي الوقت الذي أكد الفريق التربوي أن الحارس العام شخص مشهود له بالكفاءة في العمل ، والجدية والصرامة ، وايضا تفهمه لمشاكل التلاميذ المسمى لسلك التأهيلي ، وحبه الشديد له نظرا لسلوكاته التربوية وتفهم لمشاكلهم ، وهو ما اتضح بعد الشكاية الكيدية المذكورة، اذ لا حظت الإدارة مساندة قوية من طرفهم للسيد الحارس العام، اجمع الفريق على تهور التلميذة و كثرة غيابها و عدم احترامها للقانون الداخلي للمؤسسة بإيعاز من والدتها في الوقت الذي لا يحضر الأب لتتبع مسار ابنته الدراسي، التي سبق ان دخلت في نزاع مع تلميذات تجاوز حدود المؤسسة التربوية وبلغ ردهات المحاكم اثر شكايات كيدية للام، دون جدوى .
واشار الفريق التربوي الى توالي الجلسات عند قاضي التحقيق، دون حضور الأم، وغياب الأب كعادته، في الوقت الذي يحضر الشرطي خال التلميذة !! معتبرا أن شكاية الام ضد الحارس العام تعود الى رفض هذا الاخير حضور الوالدة، بعد ان اتضح له انها تشجع ابنتها على عدم احترام النظام الاساسي للمؤسسة وتوافق على لباسها غير المحتشم فضلا عن تصديها لاية محاولة لتقويم سلوك التلميذة القاصر .
هذا و شجب العاملون باعدادية م رشيد ، هذا الاتهام واستنكروا سلوك الأم وابنتها ، ونفوا أن يكون ضمن الفريق التربوي للمؤسسة من لا يشعر بثقل المسؤولية، مؤكدين أنهم يعملون على ان يكونوا جميعا قدوتها وإسوة لمن هم في امانتهم . في الوقت الذي يؤكد رئيس المؤسسة عدم التوصل بأية شكاية من هذا الصدد طيلة الفترة الزمنية التي اشتغل بها الحارس العام بالمؤسسة ، باستثناء شكايه هذه الأم والي تم رفعها مباشرة للمصالح المعنية .