توفي شخص يبلغ من العمر 75 سنة، بمخيمات تندوف نهاية الأسبوع المنصرم، بسبب فيروس “كورونا”، ليكون ثاني ضحايا الفيروس القاتل.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الهالك توفي بسبب الاهمال وعدم توفر الإجراءات الوقائية من طرف الانفصاليين، وكذا تخلي السلطات الجزائرية عن المحتجزين.
وذكرت المصادر نفسها، أن شبح “كورونا” المستجد يهدد المحتجزين، بمخيمات تيندوف لإفتقارهم للمعدات والأدوية الطبية اللازمة.
وذكر مختصون بالقضايا الإنسانية في دول إفريقيا جنوب الصحراء، أن مخيمات تندوف، تعد الأكثر عرضة لتفشي فيروس “كورونا” المستجد، الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص عبر العالم، في غياب أية تدابير احترازية لاحتوائه.
وكالات