ادانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش، في العقد الثالث من العمر بثلاث سنوات حبسا نافذا، مع الصائر و الإجبار في الأدنى، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبفا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة، من أجل محاولة اغتصاب امرأة متزوجة، بجماعة سيدي غانم.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لإيمنتانوت، أحالت المتهم “ع،ب” البالغ من العمر 31 سنة، على الوكيل العام للملك الذي قرر متابعته في حالة اعتقال من أجل “محاولة الإغتصاب و جنحة السكر العلني والهجوم على مسكن الغير ليلا باستعمال التسلق، وحمل سلاح في ظروف تشكل تهديدا للأمن العام وسلامة الأشخاص”، مع ايداعه السجن المحلي الأوداية وتحديد يومه الخميس كموعد لأولى جلسات محاكمته.
وتعود تفاصيل القضية، حينما تمكنت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بإيمنتانوت، من إلقاء القبض على المتهم في قضية اغتصاب سيدة خمسينية بعد اقتحام مسكنها فجر يوم الخميس 31 مارس، بدوار إمنتغلي الواقع بجماعة سيدي غانم ضواحي بلدية امنتانوت.
وافاد مصدر مطلع، ان المتهم اقتحم مسكن الضحية بعدما تمكن من الدخول بتسلق الحائط، حيث وجدها داخل غرفة النوم رفقة زوجها الفاقد للبصر، وحاول النوم خلفها، إلا أنها اكتشفت أمره لتصيح بأعلى صوتها من أجل تدخل الجيران لتخليصها من يد الفاعل، غير أن هذا الأخير وخوفا من افتضاح الأمر لاذ بالهرب إلى وجهة غير معلومة.
في الوقت الذي تقدمت الضحية البالغة من العمر 57 سنة، بشكاية لدى مصالح دركية امنتانوت، صبيحة يوم الخميس الماضي، حيث جرى الإستماع إليها في محضر قانوني، أفادت خلاله أنها تعرضت لمحاولة اغتصاب من طرف شخص كشفت هويته للضابطة القضائية، لتنطلق عملية البحث والتحري في النازلة، أسفرت عن ايقاف المتهم لحظة خروجه من مسكن والديه بدوار إمنتغلي بجماعة سيدي غانم.
هذا و لم يجد المتهم من الإعتراف بما اقترفه، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بمراكش، من أجل المنسوب إليه.