في سابقة من نوعها أعلنت دار الشعر بمراكش عن عن أسماء ستة فائزين: ثلاثة في صنف الشعر، وثلاثة في صنف النقد الشعري في حفل بهيج وسم بمهرجان الشعر العربي الدورة الأولى، وبحضور السيد وزير الثقافة والاتصال والسلطان عبد الله العويس رئيس دار الثقافة والإعلام بالإمارات العربية المتحدة – الشارقة، ووالي جهة مراكش أسفي، و”مدير” دار الشعر بمراكش وحضور نوعي كريم..
فوجئ الفائزون الستة بكون الجائزة التي أحيطت بكثير من البهرجة لا تعدو أن تكون شواهد كرطونية من النوع الرديء فيها أخطاء في الرتب وخالية من ختم وتوقيع الجهة المعنية ووعدا بطبع الأعمال الفائزة مستقبلا، علما أن الجهة المنظمة هي التي أنشئت بالمغرب بتنسيق بين وزارة الثقافة والاتصال ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة كمؤسستين كبيرتين لهما من الإمكانيات المادية ما تنوء به العصب..
بناء عليه، وعلاوة على سوء الاستقبال والتأخر في الإعلان عن النتائج، وعدم الإخبار بالفوز والاكتفاء بالاستدعاء على وجه السرعة حتى مراكش..
أنا ألوح أولا بالجائزة، علما انني أعبر عن فخري واعتزازي، لكوني واحدا ممن وثقت اللجنة العلمية الموقرة – مشكورة – في اختياره، وأعلن أنني سأطبع كتابي “قصيدة النثر: الصوت المسكون” على نفقتي، وأتنازل عن هذه الجائزة بقيمتها غير الموجودة لصالح المستفيدين منها..
بمعزل عن التعويض الهزيل عن التنقل من وجدة إلى مراكش( 1000درهم).. ما الفرق بين فائز بالجائزة وقارئ للشعر وناقد له من المشاركين في “المهرجان”!!!الامر مختلف بالنسبة للمشاركين من غير الشعرء والنقاد…
رجاء ارحموا الشعر من جوائزكم، وارحموا النقد الشعري من دوائركم..
فلا نامت عيون من أهان الشعر والشعراءوالإبداع والنقد، وأسند الأمور لغير أهلها..