أعلن عبد اللطيف الميراوي رئيس جامعة القاضي عياض، أن الجمعة 31 ماي الجاري، سيكون آخر يوم له بمهمته التي استمرت لثمان سنوات حيث سيقدم مفاتيح مقر الرئاسة و السيارة وكل ما يتصل بالمسؤولية،جاء ذلك خلال حفل إفطار جماعي حضره نواب الرئيس وعمداء الكليات التابعة للجامعة، فضلا عن أعضاء المجلس الجماعي و بعض الأطر الإدارية و التربوية و ممثلي الصحافة الوطنية و الجهوية.
كانت لحظة تديع الميرواي جد مؤثرة و هو يستعرض المنجزات التي حققتها الجامعة، شاكرا الطاقم الإداري و التربوي الذي اشتغل معه، كما تقدم بالشكر الجزيل لأسرته التي ضحت بالذهاب إلى الولايات المتحدة للاستقرار بدينة مراكش نزولا عن رغبة الأب/ الميرواي الذي آثر تقديم خدماته لبلاده على الهجرة إلى الديار المريكية وما تمثله من حلم خصوصا بالنسبة للأبناء .
ويذكر أن رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش، نظمت يوم الخميس 30 ماي الجاري، بمقر رئاسة الجامعة المتواجدة بشارع عبد الكريم الخطابي، حفل إفطار على شرف أطر وموظفي وأساتذة الجامعة.
استهله عبد اللطيف الميراوي رئيس جامعة القاضي عياض، بتقديم حصيلة عمل الجامعة منذ اشرافه على رئاستها، مشيرا إلى أن جامعة القاضي عياض، تواصل منذ تأسيسها سنة 1978 تطورها وتأكيد سعيها للتميز والتموقع على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال انخراطها في مجموعة من المشاريع.
وعبر عن اعتزازه وافتخاره بأن تكون جامعة القاضي عياض في طليعة الجامعات في إفريقيا الفرنكوفونية ومنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدا أن جامعة القاضي عياض تستمد قوتها من انجازاتها وتعمل على تقديم ابتكارات بيداغوجية جديدة لطلبتها في الماستر والإجازات المهنية.
وكشف البروفيسور عبد اللطيف الميراوي خبير الطاقة ورئيس جامعة القاضي عياض، عن المحاور الرئيسية لإستراتيجية الجامعة برسم الفترة 2017 -2019 والمرتكزة على رؤية شمولية تستثمر في المستقبل وتركز بالأساس على المجال الرقمي كسبيل لتعزيز الكفاءات وتحسين الأداء والمردودية، قبل أن يعلن انتهاء مهمته بشكل رسمي يوم الجمعة بمنتصف الليل ، و كعادته حرص الميرواي على تدقيق كلمته التي وقف لها الحاضرون ، مبرزا أنه سيقى رهن إشارة الجامعة، ولن يتواني في تقديم أية مساعدة كيفما كان نوعها .