استنكر العديد من أساتذة المؤسسات الجامعية بآسفي ، التابعة لجامعة القاضي عياض، تصريح سمير گودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي.
ويكمر ان سمير الذي كانوفي لقاء مع عامل اسفي وصف الاساتذة الجامعيين بحاضرة المحيط، باساتذة حقيبة الظهر ” sac a dos ” مسيرا الى الاسناذ يحل بالمدينة حاملا حقيبته على ظهره لقضاء يومين، قبل مغادرة المدينة.
وتساءل العديد من الاساتذة الذين يتداولون شريط فيديو يوثق كلام گودار، عبر تقنية التراسل الفوري “واطساب ” عن هدف گودار من هذا التصريح الذي لا يفيد العملية التعليمية في شيء، علما انهم يواظبون على القيام بواجبهم المهني و يتحملون مشاق السفر الى اسفي قبل العودة الى منازلهم لرعاية أبنائهم، منهم من يستعمل سيارته الخاصة و بعضهم يضطر لاستعمال وسيلة للنقل العمومي.
فهل يرغب كودار في استقرار الاساتذة بآسفي مع اسرهم ؟ وهل يمكن له باعتباىه رئيسا للمجلس الجهوي ان يوفر لهم ضمانات كافية لتشجيعهم على الانتقال الى آسفي ؟
اسئلة كثيرة يطرحها الأساتذة على رئيس الجهة متمنين ان يواصل اهتمامه بهذه النواة الجامعية و توفير السبل و الامكانيات لتطويرها عوض الاهتمام بالحياة الخاصة للأساتذة.