تمت إعادة احياء شكل أحد أجداد الأمازيغ بصفة عامة والمغاربة بالخصوص.. وهو إنسان ” مشتا_ أفالو “، بالاعتماد على مجهود فريق من المختصين بمختبر Daynes للأنثروبولوجيا، وبإشراف Elisabeth_Daynes وبتعاون مع Jean Noel Vignal وعمل Djillali Hadjouis، وبالاعتماد أيضا على النتائج الجينية لفحص الحمض النووي لرفات مغارة تافوغالت نواحي بركان والمؤرخة حسب العالِم المغربي وعالم الآثار الأستاذ عبد الجليل بوزوكّار من المعهد الوطني لعلوم الأثار والتراث ( INSAP ) الى 15 ألف سنة، بفضل عمليات إعادة تأريخ المستويات الأركيولوجية التي تم فيها العثور على هذه الجمجمة وباقي الرفاتات المكتشفة..
إنه إنسان مشتا أفالو الذي تم تأريخه بحوالي 25 ألف سنة قبل الحاضر، الذي تم العثور عليه بالجزائر، وهو ينتمي للثقافة الإيبيرو- مورية او الايبيروموريزية (تسمية غير دقيقة)… #IberoMaurusian_Culture التي إمتدت بمنطقة الشمال الإفريقي من المغرب الى غاية حدود الألفية الثامنة قبل الميلاد حسب اخر نتائج الحفريات بالمغرب.
علما بأن نتائج فحوص الحمض النووي لرفات إيبرومورية مُكتشفة بمواقع مغربية كإفري نـ عمر ؤموسى IAM وأخرى بتافوغالت.. أكدت إنتمائها للسلالة الذكرية E-M35 التي تعتبر السلالة _ العلوية للأمازيغ من جهة الآباء.
وبالنسبة للون البشرة اي السحنة القمحية والشعر الاسود والعيون البنية فهي ليست جديدا، بأوربا كان الانسان المعاصر للثقافة للايبرومورية أيضا بنفس السحنة بالاعتماد على الإكتشافات بسويسرا وبريطانيا وفرنسا ومناطق أخرى.