غادر جلالة الملك محمد السادس، مساء الخميس 14 نونبر الجاري مدينة مراكش، باتجاه الرباط. هذا وكان جلالته مرفقا بالأمير مولاي رشيد، أثناء مغادر ته مراكش، عبر الطائرة من مطار المنارة.
وتساءل سكان مدينة النخيل ، عن عدم قيام صاحب الجلالة بالتدشينات و الجولات التي اعتاد القيام بها، خلال زيارات للمدينة، حيث اقتصر على ترأس الحفل الديني الخاص بإحياء ليلة المولد النبوي الشريف.
الأمر الذي طرح العديد من الأسئلة لدى سكان مراكش الذين ظلوا يمنون النفس بالتملي بطلعة صاحب الجلالة خلال الجولات الملكية، هل يتعلق الأمر ب “غضبة ملكية” من مسؤولي ومنتخبي المدينة وطريقة تدبيرهم لعدد من المشاريع والأوراش التنموية وفي مقدمتها ورش الحاضرة المتجددة، خصوصا وأن المسؤولين كانوا ينتظرون إشراف جلالته على تدشين مجموعة من المشاريع التي انتهت الأشغال بها.