أيوب هداجي
توصلت الجريدة بمراسلات لكل من المستشارة الجماعية بجماعة تسلطانت نعيمة السهلي النائبة المفوض لها قطاع الشؤون الاجتماعية ، الثقافة والرياضة والنائب عبد العزيز أيت البراد المفوض له قطاع مرآب السيارات والآليات واللوجستيك وتدبير شبكة الانارة العمومية ، طالبا من خلالها رئيسة المجلس الحماعي لتسلطانت بإعفائهما من مهام التفويض .
وحسب طلبات الاعفاء الذي يتوفر الموقع على نسخ منها، فرئيسة جماعة تسلطانت تتدخل وتترامي على اختصاصات النواب دون مراعاة القوانين الجاري العمل ، وأرجع النائبين قرارهم لعدم تبليغهم بالقرارات المتخذة من طرف الرئيسة في مجال تفويضهما .
هذا وسبق لعدد من المستشارين أن نبهوا لعدد من الخروقات التي تعيشها جماعة تسلطانت ، بداية بمهرجان التبوريدة التي خصصت له اعتمادات مالية لم يطلع أعضاء المجلس على تفاصليها ، علاوة على صفقة كراء مواقف السيارات التي كادت أن تفوت على الجماعة مداخيل بالملايين ، وعبر مصدر خاص للجريدة أن الرئيسة أوقفت عجلة التنمية بالجماعة بفعل عدم تسطير برنامج عمل يراعي قيمة الجماعة والمجال الترابي ، مؤكدا ان الطلب الذي قدمه النواب بإلغاء التفويض غيض من فيض ، في وقت تعيش الجماعة تحت وطأة عدد المشاكل التي تؤرق الساكنة على غرار تنامي ظاهرة الكلاب الضالة ،وظهور بؤر سوداء للنظافة بعدد من مناطق الجماعة في غياب تام للشركة المفوض لها القطاع ، ناهيك عن ضعف شبكة الانارة العمومية رغم الاعتمادات المالية المرصودة لهذا القطاع .