محمد السريدي
قال الله في كتابه الكريم : ” يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ” . صدق الله العظيم . فوجئ المستشارون وكل من حضر دورة أكتوبر للمجلس الجماعي مراكش بالتملق والانبطاح الذي عبر عنه المستشار المنبوذ في مداخلات احاطة علما .
حيث عبر عن تضامنه اللامشروط مع كل مستشار وخاصة مساندته للعمدة ضد الهجمات التي تتعرض لها فى الصحافة أو بعض نشطاء الفضاء الأزرق، قبل أن يغادر القاعة بدعوة السفر الى الخارج .
يحدث هذا في الوقت الذي ما فتئ المعني بالأمر يعمل جاهدا في الضرب تحت الحزام وطعن ” إخوانه ” في الحزب الذي ترشح باسمه، قبل أن يتم تجميد عضويته داخل الحزب . يقول المثل : ” حين تتحدث العاهرة عن الشرف ” و ” فاقد الشيء لا يعطيه ” فكيف لشخص يهاجم أعضاء حزبه الحديث عن التضامن !!وكيف لشخص تورط في فضيحة كمبيالة فريق شباب المحمدية التي كلفته الاستقالة من المكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي أن يعطي الدروس في الأخلاق !! .
أفاد العديد من المقربين من المجلس الجماعي ، أن أسرار هذا التملق تعود إلى أن صاحبنا انبطح بعد ما علم برغبة المجلس في فسخ الاتفاقية مع إحدى العصب حول استغلالها لقاعة رياضية ، و إلى تأخر صرف منحة مبلغ 40 مليون موضوع اتفاقية أخرى بين المجلس وهذه العصبة، خاصة بعد الملتمس الذي تقدم به مجلس مقاطعة المنارة في الموضوع.
ولم يستبعد العارفون ومتتبعو الشأن المحلي أن المستشار المنبود قام بمرافعته المتملقة فى مساندة العمدة فاطمة الزهراء المنصوري بعد ما فاحت رائحة مؤامراته ضدها رفقة بعض المستشارين ( المأدبة التي سبق أن أقامها بمنزله ) .
في الوقت الذي يتحدث البعض عما أسماه مؤامرة المستشار المنبوذ مع بعض الاشخاص خارج المجلس في تسريب معطيات و مغالطات حول العمدة وبعض المستشارين لجهات خارج أرض الوطن .
الأمر الذي سنعود له بالتفصيل بعد ذكر اسم أحدهم في تسجيل صوتي .