علمت ” مراكش اليوم ” أن أحد الأشخاص و الذي دأب على استغلال جمعيات المجتمع المدني و أنصار الكوكب المراكشي، الوقفات الاحتجاحةجية، يعمل على تأليب سكان منطقة سيدي أيوب للاحتجاج على قائدة الملحقة الإدارية باب اغمات و أعوان السلطة الذين كانوا بصدد توزيع المساعدات الغذائية.
المعنى بالأمر الذي استفاد من العديد من الامتيازات، و الذي دأب على حشر نفسه في كل صغيرة و كبيرة، آخرها استعمال مكبر الصوت و الطواف ببعض أزقة المدينة بدعوى المشاركة في عملية التحسيس بالبقاء بالمنازل، حيث كان يخاطب الشباب بالقول ” اللي بغا يكمي شي جوان يطلع للسطح ” قبل أن يعمد إلى تنظيم ما أسماه حفل الاعتراف بخدمات السلطة المحلية و رجال الشرطة بقلب شارع محمد الخامس، في تناقض مع التدابير الاحترازية الخاصة بحالة الطوارئ الصحية.
و تجدر الإشارة إلى أن المعنى بالأمر سبق أن استفاد من المظاهرات ضد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، للتقرب من والي مراكش وقتئذ المسمى مهيدية، فضلا عن مشاركته في الحملات الانتخابية، و أضحى يعتبر نفسه الورقة الراحة في الانتخابات، ليحشر أنفه في أمور تهم السلطة المحلية، طبعا بمساعدة بعض المنتخبين، و كدا بعض عناصر السلطة بولاية مراكش سابقا.
وهكذا أضحى صاحبنا ” لا يعجبه العجب و لا الصوم في رجب ” ويعتبر نفسه وصيا على بعض سكان المدينة!! بل يتكلم باسم الساكنة، كما أنه تدخل لدى والي الأمن و رئيس المنطقة الأمنية الأولى لمنع مصور ” مراكش اليوم ” من تصوير زيارته إلى حي سيدي أيوب، بدعوى أن جمعيات المجتمع المدني ترفض حضور ه، الأمر الذي طبقه المسؤولان بسرعة.
إنه التسيب الذي دشنه بعض المسؤولين الذين حولوا بعض الجمعيات إلى غول لإرهاب كل من وقف ضدهم، وها هو المعنى بالأمر يقف ضد السلطات المحلية، التي صنعته في وقت سابق. فهل ستتدخل ولاية مراكش للحد من هذا العبث ؟؟ أم ستترك الحبل على الغارب ؟؟