عبد الرزاق القاروني
عقدت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع مراكش)، يوم الأحد 02 يناير 2022 جمعها العام السنوي العادي لسنة 2021 بمقر المركز الخاص لمهن التربية والتكوين بذات المدينة، وقد حضر أشغال هذا الملتقى المنخرطات والمنخرطون بالفرع الإقليمي للجمعية، ومجموعة من الشركاء الاستراتيجيين لهذه الهيئة التربوية.
وبهذه المناسبة، ألقى محمد سعد العربي، رئيس الفرع الإقليمي بالنيابة، كلمة رحب من خلالها بالحضور الكريم، وبالمشاركات والمشاركين عن بعد في هذا الحدث التربوي، شاكرا كل الفاعلين والشركاء والمتعاطفين، الذين تحملوا عناء التنقل للحضور في هذا الجمع العام السنوي، وكذا جميع المشاركات والمشاركين، عبر تقنية المناظرة المرئية، ومذكرا بمرور سنتين على تجديد مكتب فرع الجمعية بمراكش، وبضرورة تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المتوخاة، في هذا الإطار.
إثر ذلك، تعاقب على الكلمة، حضوريا أو عن بعد، ضيوف الجمعية وشركاؤها الاستراتيجيون، وهم: مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش- آسفي، ونور الدين برين، المدير الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة بذات الجهة، وطارق خلا، عن جامعة القاضي عياض بمراكش، وفيصل الرايس، الكاتب العام للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش- آسفي، وعبد الواحد طليمات، عن المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، وطارق الهواري، مدير مرصد واحة النخيل بذات المدينة، وليلى ماندي، مديرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، إضافة إلى محمد أسليم، رئيس المركز الإعلامي للبيئة والطاقات الخضراء.
وبدوره، قدم يوسف الكمري، الكاتب العام لفرع الجمعية بمراكش، التقرير الأدبي للفرع، برسم سنة 2021، تلته تلاوة التقرير المالي لذات السنة، من طرف فيصل آيت بوملاسة، أمين المال بالفرع الإقليمي للجمعية، ليتم، بعد ذلك، عرض الخطوط العريضة للبرنامج السنوي 2022، من طرف بوجمعة بلهند، رئيس لجنة التواصل والترافع بفرع الجمعية. كما تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، إضافة إلى برنامج العمل السنوي 2022 بالإجماع.
وأثناء المناقشة، تمخضت عن هذا الملتقى مجموعة من التوصيات والخلاصات، نوجزها فيما يلي: ضرورة تضافر الجهود والتعاون والعمل الجماعي لإنجاح العمل الجمعوي، ووضع مصلحة الجمعية فوق كل الاعتبارات الشخصية، الحرص على انفتاح الجمعية على الشركاء الاستراتيجيين، والعمل على البحث عن مصادر لتمويل المشاريع التنموية، علاوة على الرفع من قدرات الأطر التربوية، في مجال منهجية تدريس مادة علوم الحياة والأرض، مع التركيز على التكوينات في ديداكتيك مادة التخصص.
وفي الختام، وعلى هامش أشغال هذا الملتقى، تم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض (فرع مراكش) والمركز المغربي للإعلام والبيئة والطاقات الخضراء تروم تعميق سبل التعاون المشترك بين الطرفين، تحت شعار: “من أجل إعداد جيل إعلام المستقبل خدمة للمجتمع”.