آخر الأخبار

جمعية مغرب باركنسون

افاد بیان جمعية مغرب باركنسون بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون، انها – تخلد يوم 11 أبريل اليوم العالمي للباركنسون ، مثلها مثل باقي الجمعيات والمنظمات المهتمة بهذا المرض في العالم تحت شعار ” مرض باركنسون ، مسؤولية الجميع ” .

و اوضح البيان، ان  جمعية مغرب باركنسون ” هي جمعية وطنية لا تتوخى الربح المادي . مند تأسيسها سنة 2005 كأول جمعية في المغرب تعنى بمرضى ومرض باركنسون ، استطاعت تحقيق عدة مكاسب رغم الظروف الصعبة التي تشتغل فيها والمتمثلة أساسا في ضعف الموارد وعدم إعطاء المرض الاهتمام الذي یلیق به ، مثله مثل باقي الأمراض المزمنة الأخرى . في أكتوبر 2022 ، تم تجديد مكتبها الإداري ، وفي ظل ظروف جائحة كرونا ، ازداد الطلب على خدمات الجمعية التي أصبحت عاجزة على تلبية جميع طلبات المساعدة نظرا لعدم توفرها على موارد قارة ولا تتلقى أي مساعدة من الدولة ولا تتوفر على مقر خاص يليق بالأهداف النبيلة التي تعمل من أجلها . لذلك فالمكتب الجديد وضع إستراتيجية على المدى القريب والمتوسط والبعيد . فعلى المدى القريب يبقى توفير مقر للجمعية هو الهدف الرئيسي مع البحث عن موارد قارة أما على المدى المتوسط فالمكتب سيعمل على البحث عن شراكات تمكنه من تطوير أداء الجمعية خاصة فيما يتعلق بتخفيف آثار المرض على المرضى وعائلاتهم . وأخيرا تعمل الجمعية على أن تكون مرجعا مهما في كل ما يتعلق بمرض بارکنسون من خلال إنشاء مرصد خاص بهذا المرض وخلق شراكات مع الجامعات والمختبرات ومراكز الأبحاث وربط علاقات مع منظمات دولية تعمل في نفس الميدان .

وعلى هذا الأساس ، – يضيف البيان –  فإننا نطلب من جميع الفاعلين خاصة السلطات الصحية ووسائل الاعلام إلى مد يد المساعدة ودعم هذه الجمعية ، كل من زاويته ، ومساعدتنا على تنزيل هذه الاستراتيجة إلى أرض الواقع.

هذا و أصدرت الجمعية بمناسبة اليوم العالمي لمرض باركنسون، الذي يخلده العالم يوم 11 أبريل من كل سنة ، بلاغا ، افادت من خلاله، أنها ستعقد، ندوة صحفية يوم الإثنين 11 أبريل بمصلحة طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي محمد السادس من الساعة 11 والنصف إلى 12 والنصف .

سيتم خلالها التطرق لعمل الجمعية وما تقوم به من أجل التعريف بهذا المرض ، الذي أصبح ينتشر في المغرب ، كما باقي دول العالم ، بشكل مخيف ، ومساعدة المرضى وعائلاتهم وتقديم الدعم لهم ، وما تعترض الجمعية من صعوبات وتحديات .