أفاد بیان لجمعية مغرب باركنسون، انه بمناسبة اليوم العالمي لمرض الباركنسون، انها تستعد لاستقبال اليوم العالمي الذي يصادف يوم الثلاثاء 11 أبريل من كل سنة، شأنها شأن باقي الجمعيات المهتمة بهذا المرض في العالم. وهو مناسبة لتسليط الضوء على خطورة هذا المرض الصامت المزمن الذي ما فتيء يتسبب في تأزيم وضعية المريض وعائلته اجتماعيا واقتصاديا بسبب فقدان العمل الذي يعود بالأساس الى الاعاقة التي تصيب مريض الباركنسون والتي تطالب الجمعية بسبها ادماج مرضى الباركنسون ضمن لائحة الاشخاص في وضعية إعاقة ليشملهم القانون 13.97 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وهو مناسبة كذلك للجمعية لتقييم عملها وما حققته من إنجازات وعرض تطلعاتها المستقبلية .فقد عملت الجمعية في الميدان الاجتماعي على مصاحبة المرضى في مسيرتهم العلاجية ومؤازرة العائلات وتوعيتهم عن طريق الجواب على أسئلتهم ومدهم بالمعلومات عن طريق واتساب وفايسبوك .أما الميدان العلمي الاشعاعي فقد نظمت الجمعية في هذه السنة عدد من الندوات والمحاضرات وشاركت في اخرى الى جانب جمعيات اخرى وكان اخرها المؤتمر الافريقي الأول لأسبوع الدماغ المنعقد بمراكش ما بين 14 و18 من شهر فبراير.
وفي مجال التواصل عملت الجمعية على ابرام شراكات وطنية ودولية وتم انشاء موقع الكتروني والجمعية في طريقها لإطلاق جريدة إلكترونية. رغم كل هذه الانجازات فإننا لم نحقق بعض الأهداف المسطرة في البرنامج وهي التي سنشتغل عليها في هذه السنة ومنها اكتساب صبغة المنفعة العامة و أن ينعكس كل ذلك على وضعية المنخرط المريض بشكل ايجابي . لذلك ندعو كل الفاعلين التعاون مع الجمعية للوصول إلى هذه الأهداف حتى نضمن بذلك حياة مستقرة لمرضانا .