طور باحثون في إسبانيا جهازاً يمكنه مساعدة الأطباء على اكتشاف سرطان المثانة في مراحله المبكرة، وأفاد موقع «بيزنس ريكوردر» بأن الباحثين من خلال ابتكارهم جهازاً إلكترونياً أكثر كفاءة وبكلفة معقولة، قاموا بتطوير وسيلة أفضل لتشخيص ورصد سرطان المثانة، بالمقارنة بالطرق التقليدية مثل التنظير أو اختبارات الخلوية للبول. التقنية الجديدة تُسخِّر قوة مجسات الاستشعار «التي ترصد الأذواق»، وغالباً ما يستخدم العلماء هذه التقنية في تحليل الطعام والماء.
لكن يمكن أيضاً استخدامها في اختبار عينات البول للكشف عن الأمراض. ابتكر العلماء الجهاز بمساعدة بيانات دراسات سابقة كطريقة لاختبار العينات، وأفادوا بأن الجهاز برهن فعاليته من حيث الكلفة وسهولة الاستخدام لرصد سرطان المثانة في مراحله الأولى بدقة تصل إلى 75%..