نظم مجلس جهة مراكش-آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مساء الجمعة الماضي بمراكش، حفل التميز لتتويج التلاميذ المتفوقين بمختلف الأسلاك التعليمية بالجهة برسم الموسم الدراسي 2018/2019.
وتميز هذا الحفل، الذي أقيم بمناسبة عيد العرش المجيد، وعرف حضور، على الخصوص، مسؤولين جهويين ومنتخبين والمديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ورؤساء جمعيات الآباء والتلاميذ، بتوزيع شواهد تقديرية على المتفوقات والمتفوقين من مختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-آسفي.
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-آسفي، السيد أحمد كريمي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الحفل يهدف إلى تكريس ثقافة التقدير والتميز، وتشجيع التلاميذ على المثابرة في مسارهم الدراسي والرفع من مستوى كفاءة وأداء المؤسسات التعليمية.
وأبرز السيد كريمي المجهودات التي يبذلها مختلف المتدخلين من أجل تعزيز قطاع التربية والتكوين في الجهة، مما مكنها من أن تصنف، خلال السنوات الثلاث الماضية، ضمن المراتب الأولى في نتائج البكالوريا وفي العديد من الأنشطة والمسابقات المدرسية، مشيرا إلى أن الأكاديمية قد وضعت استراتيجية تهدف إلى تحقيق مدرسة التميز، التي تعتبر من بين التحديات الكبرى التي تطمح المملكة في رفعها.
من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي المكلفة بقطاع التربية والتكوين، السيدة حكيمة الهيري، أن إحداث “مدن المهن والكفاءات” “يشجعنا على الربط بين التعليم المدرسي والتكوين المهني وإدماجهما في نظام تعليمي متناسق”.
وأضافت أن مجلس الجهة يعمل على تنفيذ إستراتيجية تعليمية من خلال العديد من المبادرات ومشاريع هيكلية بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من أجل النهوض بالقطاع وتحسين مؤشرات التعليم والتكوين في المنطقة.
وأشارت إلى أن هذه المبادرات تهدف، على الخصوص، إلى فك العزلة عن المؤسسات التعليمية في الجهة وتأهيل دور الطالب وتعزيز التكوين المهني ومحاربة الأمية وتشجيع البحث العلمي.
وعرف هذا الحفل، الذي تخللته عروض فنية قدمها تلاميذ ينتمون لمؤسسات تعليمية بالجهة، تسليم أوسمة ملكية لبعض الأطر بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-آسفي.