أفادت مجلة “جون أفريك”، اليوم الجمعة، أن المغرب مقبل على تعديل في حكومة عزيز أخنوش، وذلك بطلب من الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن هذا التعديل من المرتقب أن يحدث قبل نهاية شهر غشت الجاري.
وكشفت المجلة الفرنسية، بأنه بموجب هذا التعديل سيتم الإطاحة بوزيرين في حكومة أخنوش، ويتعلق الأمر وفق مصادر المجلة ، بوزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي المنتمي لنفس الحزب.
وذكرت جون أفريك، أن التعديل الحكومي المنتظر سيقتصر على وهبي وميراوي، وذلك في أفق أن يشمل وزراء آخرين.
هذا وتأتي هذه الأخبار في ظل وجود سخط عارم لدى فئات عريضة من المواطنين، حول الحكومة الحالية، في ظل الارتفاع المهول للأسعار، خاصة في قطاع الوقود الذي انعكس سلبا على باقي القطاعات الأخرى، دون أن تستطيع الحكومة الحالية في اتخاذ إجراءات للتخفيف عن المواطنين.
فضلا عن التصريحات المستفزة لوهبي بالبرلمان و التي تتعارض مع الدستور المغربي خصوصا ما يتعلق بهيئات المال العام و الجمعيات الحقوقية .
في حين فجرت مصادر إعلامية تلقي الميراوي راتبين في آن واحد حين ترأسه لجامعة القاضي عياض بمراكش، فضلا عن تعويضات كثيرة .
هذا وتجدر الاشارة إلى أن جامعة القاضي عياض بمراكش، التي ظل الميراوي يتغنى بتفوقها لحظة توليه مسؤولية تسييرها، احتلت أخيرا المرتبة الرابعة في تصنيف “ويبومتريك” العالمي الخاص بأفضل الجامعات في شمال إفريقيا، الذي يصدره مختبر البحث الإسباني “سايبرمتريك”، الأمر الذي لم يتحدث عنه انصار و مريدو الميراوي بمراكش الذين ظلوا يتعقبون اندحار الجامعة بعد مغادرة الميراوي لها .
ولله في خلقه شؤون ….ربما سيحين الوقت للحديث عنها بالتفصيل، مادام بعضهم يتحدث عن “صحافة الاسترزاق ” لحظة فضح ملف الراتبين لولي نعمته .