أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب، عن تسجيل حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، في أحد السجون، تتعلق الحالة الأولى بموظف وحالة ثانية بإحدى السجينات.
وأوضح بلاغ للمندوبية أنه في إطار الإجراءات الاحترازية الهادفة لـ »الحفاظ على سلامة السجناء وأمن المؤسسات السجنية من خطر تفشي فيروس كوفيد19، وعلى إثر نهاية فترة الحجر الصحي للفوج الأول من موظفي السجن المحلي بالقصر الكبير الذي عمل لأسبوعين متتاليين بالمؤسسة » فقد تم يوم السبت الماضي « إجراء فحوصات طبية لفائدة الموظفين الملتحقين والمغادرين ».
ونتيجة لذلك « تبين للجنة أن ثلاث موظفات تعانين من بعض الأعراض »، ليتقرر « الاحتفاظ بعناصر الفوج الأول وتأجيل التحاق الفوج الثاني من الموظفين »، بالإضافة إلى « إخضاع الموظفات لتحاليل مخبرية » والتي يؤكد المصدر أن نتائجها كانت « إيجابية ».
وعلى ضوء ذلك، يضيف المصدر، « قامت مصالح وزارة الصحة واللجنة الإقليمية لليقظة على الفور بمباشرة إجراءات القيام بالتحاليل المخبرية لفائدة السجينات الأربعة المعتقلات بحي النساء المستقل بالمؤسسة، وكذا لجميع العاملين ضمن الفوج الأول بالمؤسسة ومستخدمي شركة التغذية ».
ويؤكد البلاغ أن « جميع النتائج كانت سلبية باستثناء حالتين تأكدت إصابتهما بالفيروس »، وتتعلق الأولى بـ »موظف لا يعمل بالمعقل وليس له اتصال مباشر بالسجناء حيث يقوم بمهمة السياقة » بينما تتعلق الحالة الثانية بـ »سجينة وافدة جديدة تم إيداعها بالمؤسسة يوم 8 أبريل 2020″.
وتبعا لذلك فقد « تم إخراج المصابين بالإضافة إلى سجينة مخالطة للمصابة إلى المستشفى من أجل الخضوع للبروتوكول الاستشفائي المعتمد من طرف المصالح المختصة ».
وشدد المصدر على أنه ومنذ بروز الحالات الأولى للإصابة قامت المندوبية بـ »اتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة، وذلك بدءا بعملية تعقيم شاملة لجميع مرافق المؤسسة من طرف شركة متخصصة، وكذا تعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة فيما يتعلق بتوزيع العدد الكافي من الكمامات على الموظفين والمستخدمين والسجناء والتشديد على إلزامية ارتدائها، وضبط الحركية داخل المعقل، والتذكير والتحسيس بضرورة الالتزام بقواعد النظافة ».