ضبطت المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بجهة الدار البيضاء السطات، أمس الخميس، ازيد من 232 طن من مخلفات الدجاج تستعمل في تغذية الأغنام المعدة لعيد الأضحى لدى أحد المربين بمديونة النواصر.
وأفاد بلاغ المكتب الوطني للسلامة البيطرية ، أن اللجنة المحلية المختلطة التي تضم ممثلي السلطات المحلية والمصالح البيطرية لأونسا قامت بحجز وإتلاف هذه الكمية من المخلفات، مع حجز 98 رأس من الأغنام وسحب الحلقات الصفراء كي لا يتم تسويقها.
وأفاد المصدر ذاته أنه تم أيضا إحالة ملف الكساب المخالف على النيابة العامة طبقا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وأشار المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى أنه يكثف، مع اقتراب عيد الأضحى، عمليات المراقبة بضيعات تربية الأغنام للوقوف على جودة مياه شرب الأضاحي وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات ووحدات التسمين.
ويذكر أن عدد رؤوس الأغنام المعدة للذبح في عيد الأضحى يقدر بحوالي 7.5 مليون رأس، في حين أن الطلب يقدر بـ5.6 مليون رأس، بحسب ما أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
وكشف صديقي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين الماضي، بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة استعدادا لعيد الأضحى، حيث أشار إلى أنه إلى حدود 6 يونيو، تم تسجيل 214 ألف وحدة وضيعة لإعداد الأضاحي، وترقيم 5.8 مليون رأس، مؤكدا أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة.
وأوضح المتحدث، أنه تم القيام بأكثر من 1300 مهمة ميدانية للمراقبة، تم خلالها أخذ عينات من اللحوم والأعلاف الحيوانية وإرسالها إلى المختبرات لتحليليها، وإصدار 500 جواز مرور فضلات الدواجن.
وأفاد وزير الفلاحة، أنه بالنظر لاستمرار الجفاف والتضخم والذي أدى إلى ارتفاع كلفة الإنتاج، لجأت الحكومة لفتح الاستيراد بصفة استثنائية ومؤقتة للمحافظة بصفة استثنائية ومؤقتة على القطيع الوطني واستقرار الأثمان عند المستهلك.
وأضاف المسؤول الحكومي، أنه عبر إعفاء استيراد الأغنام من الرسوم الجمركية، والضريبة على القيمة المضافة، ومنح دعم استيراد الأغنام الموجهة للذبح في حدود 500 درهم للرأس.