يعاني سكان حي عين إيطي بمقاطعة النخيل من غياب الإنارة بالحديقة الوحيدة في المنطقة، ما يجعلها عرضة لسيطرة المتشردين والمتسكعين بدل أن تكون متنفسًا صحيًا وآمنًا للأسر والأطفال.
الحديقة التي تعد المساحة الخضراء الوحيدة في الحي تفتقر إلى التجهيزات الأساسية مثل الإنارة ومرافق اللعب للأطفال مما يثير استياء الساكنة ويحد من استفادتهم منها خصوصًا في المساء،وتحوّلت هذه الحديقة إلى منطقة مهجورة بعد غروب الشمس ما يزيد من مخاوف السكان من استعمالها لأغراض غير مشروعة.
وطالب المواطنون مجلس مقاطعة النخيل بالتدخل العاجل لتأهيل الحديقة وتحسين خدماتها من خلال تركيب أعمدة إنارة وإضافة ألعاب للأطفال وتوفير بيئة آمنة تليق بساكنة الحي على غرار حدائق أخرى بمدينة مراكش التي تم تجهيزها وإعادة تأهيلها لتلبية احتياجات المواطنين.
وفي هذا الصدد صرح أحد سكان الحي قائلاً: “هذه الحديقة هي المتنفس الوحيد لأطفالنا لكننا لا نستطيع استخدامها بسبب الظلام وغياب أي خدمات،ونطالب المسؤولين بالتحرك الفوري لتحويلها إلى مكان يليق بساكنة الحي.
تأمل ساكنة عين إيطي أن تجد أصواتهم صدى لدى المسؤولين خاصة وأن الحديقة تعتبر فرصة مهمة لتعزيز جودة الحياة في المنطقة وتشجيع الساكنة على الاستمتاع بمساحات خضراء آمنة ومتاحة للجميع.