تواصل السلطات المحلية مطاردتها للعربات المجرورة منذ أزيد من اسبوع ، الأمر الذي خلف استياء عميقا لهذه الفئة المثخنة بجراح الفاقة و المعاناة و التي وجدت نفسها امام شبح البطالة ومواجهة متطلبات الحياة بالاستجداء . هذا واضطر ارباب العربات الى الاحتجاج للتنديد بقرار السلطة المحلية أمام مقر ولاية مراكش للمرة الثانية لعلهم يجدون آذانا صاغية ننساهم من ويلات البطالة التي فرضت عليهم ، حيث زلت العربات المجرورة بالدواب المصدر الرئيسي لمعيشتهم و إعالة أسرهم .