آخر الأخبار

حرب الملاهي الليلية بمراكش

تستأنف الملاهي الليلية عملها بمدينة مراكش انطلاقا من الساعات الاولى ليوم الاربعاء 4 ماي الجاري، أي بعد منتصف ليلة اليوم .

الفضاءات التي تأثرت كثيرا بتداعيات جائحة كوفيد 19، قبل ان تستأنف عملها قبيل شهر رمضان، تعرف منافسة شرسة بين اصحاب هذه المحلات التي تستقطب زبناء من مختلف المدن المغربية، بل من خارج الوطن خصوصا الخليج العربي .

وأفاد مصدر مقرب من هذه المؤسسات الليلية، ان احد المستثمرين في المجال اضحى يتحكم في مصالح الولاية بدعم من “تريتور ” صلاة التراويح الذي يخلع جلباب الايمان لينتقل الى حياة التسكع في الملاهي الليلية خصوصا تلك المتواجدة بشارع مولاي رشيد في اتجاه حدائق المنارة التي سطع نجمه فيها منذ مدة طويلة .

وأوضح المصدر ذاته،  ان المستثمر القوي الذي لا يعجبه العحب و لا الصوم في رجب، لا يطيق منافسة اي كان لمحلاته العديدة و المتعددة اخرها الملهى المتواجد على مرمى حجر من مقر القنصلية الفرنسية .

واضاف المصدر نفسه، ان المستثمر القوي عمل على عرقلة مشروعين بطريق مطار مراكش المنارة ، وكذلك الملهى الليلي المتواجد بشارع محمد السادس ، طبعا بإيعاز من ” التريتور ” الذي يتقن هذه الادوار منذ عهد المسؤول الاول بالوكالة الحضرية الذي تنكر له بعد اعتقاله .

وهي المشاريع التي شهدت عمليات الاصلاح بعد سنتينن من الاغلاق ، قبل ان تفاجأ بحضور لجن التعمير التي اوقفت الأشغال، في الوقت الذي ظل المستثمر القوي الملقب ب ” امبراطورية الملاهي الليلية ” يباشر اشغالا باحد الملاهي التابعة له بشارع مولاي رشيد، في اطمئنان تام دون ان يحظى ولو بزيارة اي عون للسلطة اما لجن التعمير فيتكلف بها ” التريتور ” الذي لا زال يتغنى بكونه كان وراء اقالة رئيسة قسم التعمير السابقة بالولاية .

وأشار المصدر نفسه، إلى حادثة السير التي اودت بحياة أحد الاشخاص سنة 2019 بالقرب من محطة القطار، بعد دهسه بسيارة خفيفة يقودها مواطن خليجي، قدم خلالها صاحب وكالة كراء السيارات لرجال الأمن، المسار الذي قطعته السيارة، انطلاقا من أحد الملاهي الليلية التابعة للمستثمر القوي بشارع مولاي رشيد، الى حين مكان وقوع الحادثة، التي لم يتم تعميق البحث في ملابساتها و ظروفها.

وخلص المصدر المذكورة، الى أن المستثمر القوي، أو إمبراطور الملاهي الليلية، اصحى يتحكم في مصير الملاهي المشابهة لملاهيه، التي تبقى خارج المساءلة القانونية سواء تعلق الامر بعدم احترام توقيت الاغلاق، احتلال الملك العام و ركن السيارات بالشارع العام واحيانا فوق الطوار .

مما يطرح السؤال عن الجهة لتي تقف وراء هذا المستثمر القوي ؟؟