شهدت أزقة السعادة ليلة الاثنين 24 فبراير الجاري، نزاعات دموية بين مروجي المخدرات، أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، مما خلف حالة من الذعر لدى سكان المنطقة.
وهي الأحداث التي عرفت مطاردات بين العمارات استعملت فيها السكاكين، دون تسجيل أي حضور لرجال الأمن.
يحدث هذا في الوقت الذي كانت ابواب الدائرة السادسة عشرة للأمن مغلقة، رغة الإنارة المنبعثة من نوافذها.
هذا وامام هذه الأحداث التي باتت تعرفها منطقة السعادة، من تفشي لترويج المخدرات و الخمور، و عمليات السرقة الموصوفة ، فضلا عن تحول العديد من الشقق إلى اوكار للدعارة يتساءل السكان عن جدوى تواجد هذه الدائرة التي يبقى المسؤول الأول بها ف ” دار غفلون” على حد تعبير بعض السكان .