آخر الأخبار

حركة ” مواطنة ” تدعو الجزائريين الخروج إلى الشارع

بعد أن عبر مجموعة من أحزاب المعارضة الجزائرية عن رفضهم الصريح بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفلقة على سدة الحكم في وضعه الصحي المتأخر ، بدأت دائرة المعارضين تتسع لتشمل فنانين معروفين و جمعيات قبل أن تنضاف إليهم حركة ” مواطنة ” . وقد دعت الحركة ، الواسعة الإنتشار بالداخل الجزائري و الخارج ، إلى حراك شعبي يوم الأحد 24 فبراير الجاري للتنديد بما سمته ” فرض الدائرة المقربة من بوتفليقة ترشيحه على الشعب الجزائري ” . و اعتبرت حركة ” مواطنة ” الإنتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة مناسبة محسوم في أمرها من حيث الموضوع ، فيما يظهر الشكل أنها ممارسة للديمقراطية . و أوضحت الحركة أن إصرار مقربي بوتفليقة على تنفيذ برنامجهم هو لضمان البقاء في مراكز النفوذ السياسي و الإقتصادي . و وصفت الحركة ذاتها ، من خلال بيان تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، ترشيح عبد العزيز بوتفليقة ب ” غير الدستوري وبأنه يغتصب الضمائر و يجرح الشعور الوطني العام ” . و ” أن السياق الذي يؤطر الانتخابات الرئاسية المقبلة يختلف عما كان عليه في سنة 2014 ، حيث جاء في بيانها بأن “ السلطة استغلت فزاعة الاستقرار من أجل الدوس على الدستور ” . و أردف بيان الحركة أن ” حركة مواطنة كانت تتمنى للجزائر مرشح إجماع من أجل مرحلة انتقالية متفاوض عليها ، مرحلة انتقالية كانت ممكنة لو تم الاتفاق على أدنى حد من الشروط ، أولها عدم ترشح الرئيس المنتهية عهدته ” . معتبرة تعنت المتحكمين بإقحام الجزائر في مرحلة خطيرة تحكم على الجزائريين باليأس و تغذي الإنقسام الذي يضعف الدولة داخليا و أمام الأمم . و كانت احتجاجات خرجت إلى الشارع بداية الأسبوع الجاري رفعت شعارات تندد برغبة القيادة الجزائرية إعادة ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة .