آخر الأخبار

حسن أوريد و ستون خطأ في نقل شعر المتنبي

تحت عنوان ” الروائي العربي الأكبر… حسن أوريد… وستون خطأ وزيادة في نقل شعر المتنبي…” كتب الناقد و المترجم المراكشي عبد الرحيم حزل ، تدوينة على جداره الفيبسبوكي، جاء فيها :
” في سياق مراجعاتنا لكتابات الروائي العربي الأكبر… حسن أوريد… نسوق له في هذه التدوينة بعض ما اقترفت يداه من أمهات الكوارث في النقل – أقول مجرد “النقل” – من أشعار المتنبي في تلك الرواية – أو ما يتوهم أنها رواية – “رباط المتنبي”… ولك أن تتمعن في النقل… مجرد النقل يقترف فيه هذا الروائي العربي الأكبر، الذي يزعم امتلاك ناصية اللغة العربية… ويصرح بها بكل سفور في فريته الأخرى “رواء مكة”…
والذي لا يعيه هذا الروائي الأكبر… أن الذي يريد التعامل مع الشعر العربي… لا بد أن يكون عارفاً ببحوره… ومتشرباً لموسيقاه… وما أبعد الشقة بين أوريد والشعر العربي… ولو كان له ببحوره وموسيقاه بعض معرفة… لما اقترف فيه كل هذه السقطات المريعة…

وأما لو عن لك، عزيزي القارئ، أن تبحث عن تصور للرواية عند أوريد.. فيكفيك دليلاً على انعدام ذلك التصور لديه أنك تراه يثقل أسافل الصفحات من مزعومته “رباط المتنبي” بتلك الشروح والإحالات… والرواية لا تجوز فيها الشروح ولا تجوز فيها الإحالات…
وللذين – وما أكثرهم – يروق لهم أن يتصدوا لمثل هذه التدوينات بالتسفيه… وينتقدوها لمجرد الانتقاد… ولأنهم لا يطيقون صبراً على النقد والانتقاد… حتى وهما لا يستهدفانهم… بل يستهدفان غيرهم… أقول إن مثل هذه الغلطات تدلك، عزيزي القارئ، على التصور النزق المتسرع الذي يحمله أوريد للكتابة… إنه يريد أن يسوق لنفسه… ويبيع بضاعته منشوراً في أثر منشور… استغلالاً للبهرجة الإعلامية التي يحسن تدبيرها لشخصه… إلا أن الذي لا يعيه أوريد… أن الكتابة لا تخاطب الحاضر… بل التاريخ… فينبغي أن نستحضر التاريخ في ما نكتب… وينبغي أن يعرف الكاتبون أن للكتابة محراباً لا يدخله إلا العارفون… وأما المتاجرون فيها… فما أسرع ما يُفضحون لديها… فلا تفتأ تخرج لهم لسانها… سخرية واحتقاراً…”