8533
جرت زوال اليوم الخميس، بمقر المديرية الجهوية لوزارة الشباب والطفولة بجهة مراكش،مراسيم تسليم السلط،بين المدير الجهوي الجديد، عزيز معتصم القادم مند مديرية جهة الدارالبيضاء سطات، والمديرالجهوي السابق بجهة مراكش اسفي، الحسين الشهراوي. تحت اشراف مسؤولين من المفتشية العامة،ومديريةالموارد البشرية، بالوزارة الوصية على القطاع.
حفل تسليم المهام يجري تحت اشراف مسؤولين مركزيين من المفتشية العامة،ومديرية الموارد البشرية،بوزارة الثقافة والشباب والتواصل ،قطاع الشباب،الى جانب اطر ومسؤولي الاقسام والمصالح الجهوية بمديرية جهة مراكش اسفي ،
ويذكر أن المسؤول الجهوي الجديد، سبق له ان شغل منصب مدير مركز الاستقبال التابع للمديرية الجهوية لوزارة الشباب بجهة البيضاءسطات ،قبل ان يعين مديرا إقليميا لذات الوزارة بنفس المدينة، لتتم ترقيته إلى مديرجهوي لذات الوزارة بجهة البيضاءمنذ 2016 الى اليوم،
وحسب مصادر مطلعة بالمطبخ الداخلي لوزارة الشباب،فاعفاء الدكتور الحسين الشهراوي،من مهامه على رأس مديرية مراكش،اثار العديد من نقط الاستفهام، والاستغراب، بالنظر لما وصفته مصادرنا ب”نظافة يد الرجل،ومؤهلاته الأكاديمية في مجال تدبير الموارد البشرية،واشتهاره بنهح سياسة القرب والتوافق،والمقاربة التشاركية المندمجة في التدبير التسيير” .
وأضافت مصادرنا بانه على الرغم من قضاء الشعراوي لفترة قصيرة على راس قطاع الشباب والطفولة بجهة مراكش اسفي ،فانه استطاع ،تحقيق حصيلة ايجابية،بشهادة الجميع،لاسيما على مستوى المواكبة الميدانية، للمشاريع السوسيوتربوية المتعلقة بالمشروع الملكي الطموح ،لمراكش الحاضرة المتجددة،ناهيك عن الطفرة الكمية والنوعية،التي راكمها الى مستوى مشروع الرقمنة الادارية، وبرمجةواطلاق العديد من المشاريع الرياضية المتعلقة بملاعب القرب ودور الشباب،بالمراكز الحضرية الصاعدة، وبالاوساط القروية الهشة، بالإضافة إلى المقاربة السوسيوتربوية والحقوقية،التي نهجها الشعراوي على صعيد مراكز حماية الطفولة،بمدينة مراكش، والتي استندت الى فلسفة المخطط الملكي الطموح المتعلق بالنموذج التنموي الجديد،الذي نادى به، المربي الاول جلالة الملك محمد السادس. وغيرها..بدليل ان المدير المعفى من مهامه سبق له أن تلقى تنويها من والي جهة مراكش اسفي، بخصوص تعميم مشروع الرقمنة الإدارية على صعيد مختلف الاقسام والمصالح والمرافق الخارجية التابعة للنفوذ الإداري لمديرية وزارة الشباب بجهة مراكش اسفي.
