أفاد مصدر مطلع، أنه ” خلافا لما تم ترويجه من ادعاءات، ومغالطات ،على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ،حول إحتجاج عدد من مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار على قرارات أخنوش وتجميد انشطتهم الحزبية، أن الحزب على المستوى الاقليمي يعرف وضعا طبيعا مستقرا وجاذبية كبيرة للاطر والكفاءات الشابة التي لا تسترزق من الانتخابات.
وأضاف المصدر ذاته، أن إقليم الرحامنة من الأقاليم التي شملها التغير وذلك من أجل مواكبة الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب، مؤكدا أن منذ تغيير المنسق الإقليمي بالرحامنة في مارس 2019 بدأت معالم التغيير من خلال تأسيس هياكل محلية جديدة على مستوى كل الجماعات عكس المرحلة السابقة التي اتسمت بالجمود لعقود من الزمن.
وأكد في هذا الصدد أنه تم تأسيس مايقارب 80 بالمائة من الهياكل المحلية ( تنسيقيات محلية،الاتحادية الإقليمية ، هياكل موازية للمرأة والشباب والمنظمات الموازية المهنية …
كما اتسمت المرحلة الجديدة بسلسلة من الانشطة الإشعاعية واللقاءات التواصلية سواء بالمقر الجهوي للحزب بمراكش ،او في جولات ميدانية بتراب إقليم الرحامنة ، ما جعل الحزب يتميز بجادبية كبيرة ساهمت في رفع وثيرة الانخراط والتحاق أطر وكفاءات جديدة. حسب ذات المصدر،كما يتم الاشتغال على فتح مقرات فرعية دائمة بعدد من الجماعات بالإقليم.
وقال المصدر المذكور أن هذه الدينامية أربكت حسابات بعض الوجوه الغير مرغوب فيها ،وأصبحت تسلك مناورات وخلق تشويش على العمل الحزبي بعد أن صُدت في وجههم ابواب الالتحاق بعدد من الأحزاب السياسية ، وذلك من أجل إيجاد موطئ قدم في سفينة الأحرار. الا أن الحزب قطع مع منطق الولاءات للاشخاص والإيمان بالعمل الجاد والمؤسساتي.مضيفا في ذات السياق
ان أبواب الحزب كانت دائما مفتوحة في وجه مناضليه في إحترام تام للمؤسسات ، وأن المسؤولين الحزبيين بالاقليم على تواصل دائم من خلال عقد لقاءات تواصلية بدون أي تميير او منطق الاقصاء، وكانت محطة ابن جرير لبرنامج 100 يوم مائة مدينة خير دليل على على نجاح مسار الحزب حيت حضر المحطة وتفاعل معها بشكل ايجابي عدد كبير من الساكنة التي عبرت عن تطلعاتهم المقبلة للمدينة .