محمد نجيب كومينة
لم يكن حكيمي لا عبا ممتازا وحاسما في تاهيل الفريق الوطني الى ربع نهائي كاس امم افريقيا، بعد انتظار طال مند 2004، بل كان ايضا على درجة كبيرة من الاخلاق والرفعة عندما عبر عن فرحه بالتاهل و المه لما حصل للمشجعين الكاميرونيين اثر حادث مؤسف، معتبرا الارواح البشرية اهم من الكرة. تدوينته ستبقى راسخة في ذاكرة الكاميرونيين وغيرهم.
تعلموا من شاب صغير السن، احتفل بميلاده الثالث والعشرين في دجننبر الماضي، السمو الاخلاقي و الانساني الذي جعله يميز بين الاشياء. الكرة تبقى كرة يستمتع بها اللاعب اولا والجمهور ثانيا، والكرة دوارة لذلك لا يجب الرهان عليها لحل المشاكل التي تتجاوزها.
برافو صاحب الابتسامة الدائمة