نشر موقع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مؤخراً صورة حمامة تم تثبيت كاميرا على صدرها تزن 35 غراماً بحبل لا يتجاوز وزنه 5 غرامات، لمهمات تجسس سرية فوق أماكن روسية عسكرية ودبلوماسية حساسة.
وكشفت وثائق أخرى أن واشنطن قامت بعمليات تجسس على الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة فترة ستينات وسبعينات القرن الماضي، من خلال صور توضح كيفية استخدام طيور وحيوانات بحرية في عمليات تجسس، كان بعضها ناجحا والأخر فاشلا.
وتشير الوثائق إلى محاولات إطلاق الحمام المحمل بكاميرات من السفارة الأميركية في موسكو بغرض التجسس، كما درست وكالة المخابرات المركزية الأمريكية آنذاك إطلاق الحمام من فتحات مخصصة من داخل السيارات بالقرب من الأماكن الحساسة بهدف التجسس على المواقع العسكرية للاتحاد السوفيتي.
وعلى الرغم من أن برنامج التجسس الأمريكي باستخدام الحيوانات قد أطلق في العام 1960 بشكل تجريبي، فإنه لم يتم تطبيقه بعد ما تبين أنه غير مجد، وذلك وفق وثيقة تتعلق بالاختبار الميداني للبرنامج يعود تاريخها للعام 1976.