اعتبر محمد حمدواي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان،” أمر مريب وغير مفهوم هذا الإصرار العجيب الغريب على تعطيل صلاة الجمعة بينما الأسواق والمدارس والمقاهي والحانات مفتوحة ” .
وقال حمداوي، إن تعطيل صلاة الجمعة من “الكبائر وأن الكل آثم”، مبرزا أن تأخيرها منذ مارس إلى الآن “لا مبرر له ويطرح علامات الاستفهام
وأضاف المتحدث ذاته، “يقع الإثم على صاحب القرار نعم. لكن أيضا على العلماء وعلى جميع المسلمين الساكتين على هذا المنكر الفظيع ”.
وأوضح مسؤول العلاقات الخارجية بالجماعة، أن ظروف الاجتماع للجمعة اليوم على الأقل في المساجد الكبرى متاحة إما بالاقتصار داخل المساجد على الأعداد التي تسعها باحترام التباعد كما في الصلوات الآن.
في حين أبرز قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف الإسلامية والشؤون الإسلامية، أن السماح بإقامة صلاة الجمعة، لا زال متعذرا ي مساجد المملكة .
وأكد التوفيق في تصريح اعلامي، أن صلاة الجمعة تتميز بالازدحام الشديد داخل المساجد وفي مخارجها، فلو فرض إعادة إقامتها ببعض المساجد المفتوحة، فإنه يتعذر ضمان الشروط الاحترازية، وخاصة الفحص الحراري، وشرط التباعد.
وأضاف أن أفق إقامة صلاة الجمعة في المساجد مرتبط بزوال الجائحة، أو انخفاض الإصابات، إلى حد ترى فيه السلطات المختصة أن هذه الإقامة لا تشكل خطرا على الصحة، وهو شرط شرعي كذلك يدخل في الطمأنينة الواجبة في الصلاة.
وأضاف الوزير، ” نتمنى جميعا أن تلوح في الأفق الظروف المواتية للتدرج في فتح المزيد من المساجد، وفي ودنا جميعا لو يتأتى أداء صلاة الجمعة في المساجد المفتوحة”.