آخر الأخبار

حمقاء وقالوا ليا زغردي!!

قررت وزارة التعليم إفراغ المؤسسات و متابعة التلاميذ دروسهم عن بعد. مَزيان!

لكن بدل أن تكون هذه الدروس و التمارين مدروسة بطريقة تربوية تراعي ظروف الحجر الصحي و المكوث في المنازل و ما يخلفه هذا الوضع من آثار نفسية، ليس على الأطفال فحسب، بل حتى على الآباء و الأولياء، لاحظنا أن الأبناء اصبحوا يقضون اليوم كله، من الصباح الباكر ال وقت متأخر من الليل بدون استراحة و لا لعب بل هناك من لم يعد يجد وقتا للاكل: لا تنتهي استاذة من درس حتى تبدأ الأخرى بدون فواصل.
و هذه الحالة، لم تأثر على الأبناء فقط، بل تعدته إلى الآباء و الأمهات و الاخوة، مما جعل بعض البيوت على صفيح ساخن بين أبناء سئموا الدراسة و اولياء أصبحت حياتهم الزوجية لا تطاق إلى درجة العدوانية في بعض الحالات مما ينذر و يؤشر على حالات الطلاق التي، ربما، قد تعصف باسر و عائلات.
ألا يتوفر السيد الوزير على مستشارين تربويين لهم القليل من الدراية بعلم النفس؟
و المشكل هو أن مؤسسات الخاصة راسلت الأسر بمواعيد الحصص خلال شهر رمضان تبتدئ من. 9 صباحا إلى ما بعد العصر! فمتى تنام هذه الام؟ و متى ستستيقض؟ و متى ستغسل الاطباق؟ و متى ستهيء الاكل؟ و متى…و متى….؟
رفقا بالإنسان يا وزارة التعليم. فالتلاميذ ملوا الدراسة! و اصبح الكثير من الأمهات و الآباء هم الذين يقومون بالتمارين و ليس التلاميذ.

عبد العزيز الحوري / مراكش