الفتاوي، رئيس جمعية الصداقةالمغربية الصينية، يقود حملة ضد معادي السامية.
بعد الزبارة الاخيرة لكل من وزيري الدفاع و الداخلية الاسرائيلية ،وما اسفرت عنه من اتفاقيات حول العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والديبلوماسية بين الطرفين،اطلق الاستاذ “خالد الفتاوي “المحامي بهيئة مراكش بالمملكة المغربية ورئيس جمعية الصداقة الاسرائيلية المغربية. حملة مع زملائه الإسرائيليين لمحاربة معادي السامية على الصعيد الدولي، والتعاون مع خبراء ومحامين من ذوي الاختصاص في القانون الدولي، لمحاربة الكراهية والعنف، وكل من يعادي السامية الممثلين ،وفي مقدمتهم دول واحزاب ذات صبغة دينية كحزب الله والجزائر وايران والبوليزاريو
وفي هذا السياق قال الاستاذ خالد الفتاوي في تصريح اعلامي،بان هذه الحملة انطلقت من اعلى منتظم دولي،حيث يقودهاسفير المغرب بالامم المتحدة السيد عمرهلال،وستشمل مختلف المحافل والمنظمات الدولية والانسانية والحقوقية التي تتمتع ضمنها المملكة المغربية بكامل العضوية،كما ستشمل-يضيف الفتاوي-مختلف المؤسسات العامة والخاصة،ولاسيما ذات الطابع التربوي والاجتماعي والانسانية والاعلامي وغيره.
واضاف الفتاوي بان المغرب الان دائماعن احترامه للغة العبرية،التي تعتبر مكونا اساسيا من الهوية الوطنية المغربية،وابان كذلك عن تقديره واحترامه للديانة اليهودية وجميع الديانات السماوية المقدسة،خلافا للجزائر التي يشجع خطابها الرسمي،على محاربة اليهود واليهودية،وخلق الفتنة والكراهية بين الاجناس والشعوب.
ومعلوم أن البرلمان ومجلس الشيوخ الأمريكي ،سبق له ان اصدرفي هذا الصدد القوانين التي يجمع عليها أعضاء الكونجرس.وفي مقدمتها
تعقب الأعمال المعادية للسامية عالميًّا” وفق قرارالكونجرس الأمريكي الصادر يوم 10-10-2004 وأقره الرئيس جورج بوش يوم 16-10-2004.