اسفرت الحملة التمشيطية التي نفذتها عناصر السلطة المحلية باب تغزوت بمقاطعة مراكش المدينة، عن إيقاف ستة أشخاص من أجل خرق حالة الطوارئ الصحية عن اعتقال ستة أشخاص، اثنان منهم تمت إحالتهم على أنظار المصلحة الولائية للشرطة القضائية للاشتباه فيهما، في الوقت الذي تم اقتياد أربعة أشخاص إلى مقر الملحقة الإدارية لتحرير محضر الايقاف، أحدهم رفض تسليم بطاقة التعريف الوطنية لأعوان السلطة بالشارع ، ليتم اقتياده بالقوة إلى الملحقة المذكورة، ليستمر أمام القائد في رفض تسليم البطاقة بدعوى أنه يشتغل بالدائرة الثانية للأمن، وطالب استشارة وكيل الملك، قبل أن يتضح أنه يعمل تقنيا بالدائرة الأمنية المذكورة .
وهكذا عوض أن يساهم الموظف المذكور في تنفيذ التدابير الاحترازية ، أبى المعني بالأمر إلا أن يهين عناصر السلطة المحلية بالشارع العام، و رفض الامتثال للقائد وهو ضابط الشرطة القضائية، في الوقت الذي برفض أصلا تطبيق قرار السلطات العمومية القاضي بعدم مغادرة المنزل بعد الساعد السادسة مساء.
يمكن القول أن المواطنين العاديين يتم اعتقالهم بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية، في حين يتم التسامح مع موظف تقني بسلك الشرطة، ويتحدثون عن انتار الوباء و عدم امتثال السكان للقانون في الوقت الذي يتم خرقه من طرف من عهد له بحمايته .