شهدت مقاطعة سيدي يوسف بن علي حملة محتشمة لتحرير الملك العمومي ومراقبة السناكات في ظل حراك تحرير الملك العمومي الذي شهدته عدة مناطق في مراكش والمغرب عموما. ولكن ما أثار انتباه المتتبعين والساكنة هو السبات الذي تعيش فيه الملحقة الإدارية الجنوبية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي وهي الملحقة التي تشهد أكبر احتلال للملك العمومي وصفه البعض بالاستعمار لكون هذه الملحقة تشهد بناء محلات تجارية وديبوات تم تشييدها فوق الملك العمومي وتم بناؤها بالحديد وتسقيفها بألواح دالاكيت. وهي الملحقة التي تعرف اكبر عدد من محلات بيع المأكولات ولم تشهد أي حملات حسب المتتبعين. وتشهد كذلك تواجد سوق ليلي أمام المدرسة الابتدائية الفداء لبيع الخضر بالجملة بشكل غير قانوني مما يفوت على المجلس الجماعي مداخل مهمة وهو ماكان موضوع شكاية في الايام الاخيرة من طرف الساكنة تم وضعها بين يدي القائد، الباشا و الوالي.
إن ما تشهده هذه الملحقة من استخفاف على مستوى أداء المهام جعلت الساكنة تتذمر من هكذا ممارسات.