يشتكي العديد من الآباء بمنطقة المحاميد بمقاطعة المنارة، من ظاهرة الانتشار الكبير للساعات الإضافية الليلية، التي تتم ببعض مؤسسات التعليم الخصوصي.
وهي العملية التي يتضح من الوهلة الأولى أن هدفها إنساني تربوي بالدرجة الأولى لدعم بعض التلاميذ الذين هم في أمس الحاجة لذلك.
في الوقت الذي يؤكد العديد من الآباء أن بعض الأساتذة يقدمون للتلميذ اختبارات دورية مع بداية الموسم، ليفاجؤوا بنقط جد هزيلة، تجعلهم يفكرون في ” السوايع ” مهما كلف الثمن.
و اعتبر الآباء أن بعض المؤسسات التي تحترم نفسها تغلق أبوابها بعد السادسة مساء في حين تستمر أخرى إلى وقت متأخر من الليل.
هذا و وصف الآباء المتضررون العملية بالجشع، حيث عمد بعض الأساتذة إلى مغادرة الوظيفة العمومية عبر التقاعد النسبي للتخصص في عملية” السوايع ” الليلية لما تدره من أرباح، في الوقت الذي يقوم بها أساتذة تابعين لوزا ة التربية الوطنية، بعضهم يشتغل بمؤسسات التعليم الخصوصي بشكل مواز، قبل أن يتفرغ ليلا للساعات الإضافية.
و استغرب العديد من الآباء لبعض الأساتذة الذين يعمدون إلى نشر إعلانات خلال العطلة الصيفية بألقاب رنانة، تثير انتباه التلاميذ و تكلف الآباء مصاريف إضافية.