تصريح السيد حميد بنساسي حول ما أسماه ” الحكرة التي يتعرض لها سكان العالم القروي من طرف من السكاتة ”
قال السيد حميد بنساسي أحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحوز وأمين إقليمي لمده 10 سنوات، ” إن فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة كثفت أنشطتها في الآونة الأخيرة لتلميع صورة الحزب لدى المواطن المغربي الذي سئم من سماع أصوات بما يسمى قادة الحزب وعلى رأسهم الأمين العام وبعض نوابه الذين تسلقوا السلالم من الصف الرابع إلى الصف الأول دون توفرهم على كفاءة سياسية ولا ثقافية ولا نضالية وكل ما يمتازون به واقتناء آلاف السيارات المخصصة للنقل المدرسي ولتزويد العالم القروي بالماء الشروب بضعف ثمنها من خزينة الجهة مراكش – آسفي المسماة حاليا السكاتة.
و أوضح حميد بنساسي في تصريح لموقع ” مراكش اليوم ” أن رئيسة المجلس الوطني استعملت خطاب يحبذه المغاربة حاليا لتلميع صورة الحزب حيث سنت سياسة ممزوجة بالثقافة المراكشية زائد جرأة غير مصنوعة والدليل هو أداء القسم أمام نواب الأمه بالبرلمان تتعهد برفع الحكرة على المغاربة وبالخصوص العالم القروي وهذا هو خطاب الحزب الحقيقي الذي أسس من اجله رفع الحكره على بلدنا المغرب الذي يتعرض للمؤامرة من طرف الدول الاستعمارية ورفع الحكرة عن المغاربه وحمايتهم من خونة الداخل الذين ينهبون المال العام من ميزانية ساكنة العالم القروي بصفقات تفوق الخيال.
إن محاربة الحكرة – يضيف بنساسي – ستحقق المبتغى وتخلق مناخا للاشتغال كل واحد من موقعه سواء كانت حكومة او برلمان او احزاب او نقابات او شركات او أفراد… المهم هو النتيجة الاخيرة جعل بلدنا ضمن صفوف الدول المحترمة، لقطع الطريق على المتربصين ببلادنا أمثال البرلمان الاستعماري الأوروبي وسلالة الفرنسيين المندسين بجارتنا الشرقية بالاكاذيب والتضليل لتحجيم قوتنا التي تجلى بتلاحم الشعب مع الملك و شعارنا الخالد هو الله الوطن الملك ” .
وشدد بنساسي بالقول ” إنني كمناضل ومساهم في تأسيس الحزب أعتز وأفتخر بإحياء هذا الخطاب وأقولها وبدون تملق ولا خوف من أحد و بالفم المليان أن هذه الرئيسه الرحمانيه الاصل مراكشية قحة من أحسن ما أنجب حزب اصالة والمعاصرة بجهة مراكش- آسفي وأقول وكذلك بالفم المليان أن أخبث الوافدين على الحزب يوجد بجهه مراكش اسفي وما قلته ليس بجديد حيث سبق لي أن قمت بالرد على تدوينة بإحدى القنوات الالكترونية لأحد قيادي حزب آنذاك موضحا له من هي فاطمه الزهراء المنصوري من مساهمتها في تأسيس الحزب الى خوض معارك الانتخابات البرلمانية والمحلية إلى جانب الرجال تاركة لاوائح النساء وبوسائلها الخاصة وهذه الانتصارات شرفت بها الحزب رغم أنني كنت أعارضها آنذاك ولازلت أخالفها الراي لسبب واحد هو مساهمتها عن علم أو بدون علم في تفقير ساكنة العالم القروي .
إن كانت السيدة الرئيسة لا تدري أن جهة مراكش- آسفي الذي يسيرها من الحزب تقتني سيارات نقل المدرسي وكذلك سيارات الصهاريج لتزويد الساكنة بالماء الشروب بضعف ثمنها فتلك مصيبه وإن كانت تدري فالمصيبة أعظم، لأن أموال هذه الصفقات توظف في تجفيف الأقلام وتلجيم الأفواه وتحيك الملفات القضائية ضد المناصلين وتستغل بها النفوذ وتشتري الفيلات الفاخرة وتراكم الأموال الطائلة لدى البعض وكادت أن تكتري أربعة امتار مربعة لحميد بن فساسي باحدى الغرف بسجن لوداية لمدة أربعة أشهر لأته لا يملك لحد الآن اي غرفة أو منزل بهذا الوطن وبفضل أموال العالم القروي اصبحت جهة مراكش اسفي تسمى ” السكاتة ” ، مما يؤكد أن الحزب مبني بجهتنا على السكاتة ولهذا يامناضلة يا من أدت القسم أمام الملك وامام نواب الأمة بالبرلمان أخبركِ أن الثور الأبيض بمراكش أكِلَ بسبب سياسة أنت أخي فتمسكن حنى تمكن من الثور الأبيض فتفرعن فأكله والآن يسن نفس السياسة أنت حيث تمسكن حاليا حتى يتمكن فسيتفرعن فسيأكل ثم سيأكل أحسن ما أنجب حزب الآصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي .