امحمد ين صالح كان جزارا مشهورا
يقع حي بن صالح بالقرب من حومة اسبتيين ودرب ضباشي، ويتكون من حومة سيدي أيوب و حومة أزبزط وحومة ابن صالح سيدي بولعبادة.
ينفرد حي بن صالح بإيوائه لمجموعة من الصلحاء من قبيل الرجل المدعو بالمطوق بالنور أبو زيد عبد الرحمان بني علي بيت بلصق الفحل الدي يوجد بين حومة ضباشي و ابن صالح، ومنهم الرجل المشهور عند العامة بسيدي المحمدي، وهو بقعر الدرب الكبير من الحومة المذكورة، ومنهم رجل تسميه العامة بسيدي أبي الانوارومنهم الشيخ الشيخ أبو عبد الله محمد بن علي الدرعي الفركلي البدويومنهم أبو الحسن الحاج علي السوداني، بني عليه بيث بداخل درب القباج.
وتنتسب تسمية الحي الى ابن صالح سيدي بولعبادة، وهو ابن صالح محمد أبو عبد الله المتوفى سنة 721 هجرية، وهو التاريخ المكتوب على زليج الصومعة ، بني قبة ضريحه السلطان المريني أبو الحسن وجددها السلطان العلوي محمد بن عبد الله ، و كان من كبار العلماء العاملين، علامة وقته.
تقول الرواية الشفوية، في شأنه أنه كان جزارا بحومته، وقتل ظلما نتيجة غيرة زوج وشكه الباطل في مقصد قيامه بعمل إنساني نبيل لما أهدى الزوجة الحامل المتوحمة كبد خروف كان يعرضه للبيع ، وبقيت جثته قائمة سبعة أيام حتى قالت له الصالحة “عزونة ” ” ارض بحكم الله يا ابن صالح” فسقط ودفن بالمكان الذي اصبح ضريحا له بالحي .
يضم حي بن صالح مجموعة من الدروب تحمل أسماء لها ارتباط بالبيئة الاجتماعية، وأخرى تبرز تأثير الجانب الديني في الثقافة المراكشية ويتعلق الامر بدرب الحمام، درب سيدي عبد الواسع، درب الحدادة، درب الحجامة ، درب الشراطة، درب بو مليحة، درب للا نجمة، درب الجنائز درب العواشرة (مدخل ازبزط) = رياض برج لمان، درب بو ناقة، درب السقاية، درب الحاج قدور ،درب تيشي، درب الدشيشة، درب الشيخة عيادة ، درب بن حمو، درب القبابجة، فندق تحول إلى درب سكني، وتمتد من ساحة سيدي أيوب الى ساحة بن صالح، اضافة الى درب نص ريال، درب بو عنان، درب الدالية، درب الدولة( قطيع البقر الذي يوضع تحت مسؤولية راعي جماعي) ، الدرب الكبير ، درب كناوة ، درب بن علال ، درب الكدية، درب القباج عبد السلام الذي بنى فندقا يحمل اسمه و كان أمين الأملاك المخزنية سنة 1912 ، فضلا عن فندق ابن شبابة، ومقر زاوية درقاوة، وتمتد من ساحة بن صالح إلى سيدي بولعبادة أي إلى بداية درب ضباشي.