ضاق سكان حي المحاميد 9 ذرعا بالوضعية المزرية التي صار عليها الحي، بفعل تنامي مظاهر الفوضى، والاهمال ، وبعد أن طرق المتضررون كل الأبواب، تقدموا بشكاية إلى والي جهة مراكش ـ آسفي، يفيدون من خلالها أن الحي المذكور، بات عرضة للترامي المفرط على المساحات الخضراء من طرف الباعة المتجولين، والتجار والحرفيين والمقاهي، انتشار البركات العشوائية بمحيط المسجد الكبير بالقرب من السوق الحضري المحدث و المغلق، مع ما ينتج عنه من تراكم للقاذورات والازبال في قلب قطب حضري.
و أوضحت الشكاية ذاتها، أن سكان الحي لا يستطيعون المرور الى مداخل العمارات السكنية، من خلال مطبات اسمنتية وسياجات حديدية محدثة من طرف اصحاب المقاهي، في استغلال فاحش للملك العام، الى جانب معاناة الساكنة من ضعف شبكة الانارة العمومية، بتعطل عدد كبير من المصابيح دون الاسراع باصلاحها من طرف الجهات المختصة، فضلا عن توقف اشغال تبليط الشوارع والممرات المحاذية للعمارات، وانحسارها في الجزء الاخير من الحي ابتداء من المسجد الكبير.
وطالبت اتحادات الملاك المشتركين بالحي، بإحداث مستوصف بهذا القطب الحضري، حيث يتجشم النساء الحوامل والامهات والمعاقين والعجزة والمعوزين مشاق الطريق، وكلفة التنقل للاستشفاء بمستوصف بحي المحاميد القديم، كما طالبت باستئناف عملية التبليط المتوقفة والاستجابة الى دفتر التحملات، مع العمل على تقوية الانارة العمومية باصلاح جميع المصابيح، من أجل الزيادة في الامن والطمانينة، خصوصا وان الحي قد حظي بافتتاح مخفر للشرطة ، الأمر الذي أثر على الوضعية الأمنية بالحي، بفضل مجهودات العناصر الامنية بالدائرة 23.
و يطالب المواطنون بتعزيز الحي بعلامات التشوير الطرقي تفاديا لوقوع حوادث سير مميتة، خصوصا الشارع الرئيسي كبداية، عبر وضع ممرات الراجلين وسياجات حديدية عند تقاطع الطرق، وتتبيث مخفضات السرعة حفاظا على ارواح المواطنين