عند قراءة البيانات السياسية الصادرة عن اجتماعات جل الهيآت العليا لأحزابنا أوعن مكاتبها السياسية يستوقفك قاسم مشترك بينها : ولا كلمة عن ما يجري في عالمنا الذي يغلي بالتناقضات التناحرية , من حروب تجارية , ومجازر بشرية , وعدوانية صهيونية , وعجرفة عنصرية أمريكية ..الخ , ولا موقف داعم للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يواجهه شعب فلسطين المقاوم من حصار وتجويع وتمدد للاستيطان وخطر التوطين …
أسجل هذه الملاحظة لأقول: هذا مظهر آخر من مظاهر قتل السياسة و من انحطاط الوعي السياسي, وتعبير صارخ عن فقدان جل أحزابنا استقلالية الموقف في القضايا الخارجية ..
جليل طليمات