َخلال الفترة التي اغلق فيها المغرب حدوده واجواءه امام عدد كبير من المغاربة المعلقين في الخارج، بمن فيهم مرضى، تركوا للمعاناة، كانت الاجواء مفتوحة امام الطائرات الخاصة وبعض شركات كراء الطائرات الخاصة، و امام من يملكون القدرة المالية على تحمل رحلات خاصة. هذا ما كشف عنه تحقيق لمجلة تيل كيل.
القرارات الحكومية العشوائية، التي لم تحل دون انتشار اميكرون ببلادنا كما انتشر وصار غالبا في العالم، لم تسر اذن على الجميع. المال يصنع الفارق بين مواطن واخر.
الافق الطبقي والتمييزي للسياسات التبعة في البلاد يعريه، ان كان غير عاريا اصلا، هذا التمييز الفاضح. الحديث عن الدولة الاجتماعية يصبح والحالة هذه، وفي حالات اخرى كثيرة، خدعة خطابية ستتلوها خدع بصرية من قبيل تسمية الانعاش الوطني باسم اخر مفركس “اوراش”.
اخنوش التقى اليوم بنقابة رجال الاعمال واستمع اليهم مليا وقال لهم انا معاكم، وهو امر طبيعي بالنسبة لاغنى رجال الاعمال في البلد حسب فوربس، و سيستمع اليهم كما فعل عندما اعاد النظر في الضريبة على الشركات في قانون المالية 2022، و سيستجيب لهم انطلاقا من مبدا كلهم رابحين، و سنظل نحن الاغلبية منشغلين بالكرة و امضيغ الهدرة.
فين غاديين؟