آخر الأخبار

خروقات في زراعة البطيخ بشيشاوة

أشار مصدر مطلع بإقليم شيشاوة، إلى تجاوزات كبيرة يقوم بها بعض منتجي البطيخ بنوعيه ضد القرار الصادر عن عامل اقليم شيشاوة، والذي حدد المساحة المغروسة بالبطيخ (الأحمر والاصفر) في خمسة هكتارات للبئر الواحد، والطماطم في هكتار واحد، كحد أقصى لا يجب تجاوزه.

واوضح المصدر ذاته، ان بعض الفلاحين يتجاوز المساحة المحددة لزراعة البطيخ بنوعيه، غير خاضعة لضوابط وشروط للقرار العاملي، ترخي بظلالها عن خطورة استنزاف الفرشة المائية مرة أخرى بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم شيشاوة.

​​وتحدث العديد من الفلاحين المحليين عن تورط فلاحين في تجاوزات عديدة تخالف القرار العاملي، ومن ذلك اعتماد بعض الفلاحين على اكثر من خمسة هكتارات للبئر الواحد في إنتاج الدلاح بنوعيه، وشددوا على أنه ينبغي التركيز على هذه التجاوزات، والقطع معها بشكل مستمر، بالنظر إلى الخطر الكبير الذي يشكله إنتاج البطيخ على الفرشة المائية بإقليم شيشاوة.

​​وتبدي العديد من الأطراف تخوفات كبيرة من مآلات هذا الوضع ليس فقط على الجانب المائي، ولكن أيضا على سمعة المنتج الشيشاوي في الأسواق.

وكان القرار، قد حدد نهاية شهر مارس القادم، كاجل أقصى لعملية غرس البطيخ والطماطم. وذلك بسبب الحالة الهيدرولوجية بإقليم شيشاوة، وانعكاساتها على انخفاض مستوى الماء بالفرشة المائية.

واستنادا إلى معطيات للمديرية الإقليمية للفلاحة بشيشاوة، فإن زراعة البطيخ الأحمر توفر نحو 180 ألف يوم عمل، ورقم معاملات يصل إلى 300 مليون درهم، فضلا عن استثمارات بقيمة 300 مليون درهم.
وبحسب التوزيع الجغرافي، فإن إقليم شيشاوة يأتي على رأس أقاليم الجهة ب 3600 هكتار بإنتاج سنوي يقدر بنحو 123 ألف طن.