وحسب “بلومبرغ”، فإن استمرار الحرب التجارية يمكن أن يقصي ما قيمته 600 مليار دولار من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي في العام 2021.
وربطت حدوث ذلك بتوسع الرسوم الجمركية لتشمل كل التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع الأسواق العالمية ردا على ذلك، معتبرة أن ذروة تأثير الحرب ستكون في 2021.
وقبل “بلومبرغ” توقعت منظمة التعاون الاقتصادي، في تقرير نشرته الأسبوع الماضي أن تساهم التوترات التجارية الحالية في تباطؤ الاقتصاد العالمي لينمو 3.2% خلال العام الجاري، مقارنة بـ3.5% العام الماضي.
وقال التقرير إن الناتج العالمي سينخفض بنسبة 0.7% في 2021، في حال استمرار العلاقات التجارية العالمية في التدهور، مشددا على أن نمو الاقتصاد العالمي مشروط بعدم تصاعد التوترات التجارية.
وتصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الشهر الجاري، بعدما وصلت المفاوضات التجارية بينهما إلى طريق مسدود، حيث اتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن صفقة وشيكة كان مسؤولو البلدين قريبين من إتمامها.
وعلى إثر ذلك زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية من 10% إلى 25% على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار، لترد الصين على ذلك بزيادة في الرسوم أيضا على بضائع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار.
وكالات