تعرف منطقة المحاميد تهميشا على عدة مستويات على الرغم من كثافة سكانها واتساع مجالها الجغرافي. فبدء من ترهل الحالة الطرقية بالعديد من التجزءىات التي تعاني من الحفر وانعدام التبليط بازقتها وشوارعها مثل حي معطى الله وتجزءىة ادرار1و2 وغياب علامات التشوير بالطرقات مما يهدد السلامة الطرقية وبخاصة الاطفال ناهيك عن عدم انتظام حافلة جمع النفايات والازبال مما يجعل المنطقة في ازمة بيءىية.كما ان العديد من مرافق الادارات العمومية قليلة ان لم نقل منعدمة فيضطر المواطن الى التنقل لمسافات بعيدة. اما الانارةفحدث ولاحرج عن ضعفها واحيانا انعدامها كما هو الحال بتجزءىة “ابن سينا”.
اما على مستوى مجالات الثقافة والترفيه والاستجمام باستثناء دار المواطن بحي المحاميد القديم. فانك لا تجد مسرحا اوقاعة سينمائية او مكتبة عامة خاصة بالمنطقة تخلق جيلا من الرواد المتشبعين بالمعارف للارتقاء بالمجتمع الى مصاف القراء المنتجين لمواجهة عقليات التدمير والابتعاد عن الانحرافات الاجتماعية ودعم المؤسسات التعليمية في انجاح مسيرتها التربوية والعلمية. والعمل على تاسيس ورشات تربوية ومحترفات للتباري بين مختلف المتمدرسين وابناء الساكنة للاطمئنان على سلامة الناشئة.وذلك في انتظار اعداد المشاريع التنمويية الخاصة بالحاضرة المتجددة التي نتمنى ان ترى النور حتى تعم الفائدة.
غيور