حث خطيب َمسجد للاعودة السعدية بحي باب دكالة المصلين على عدم الذهاب إلى الحج، مع وكالات الاسفار بطريقة جد ذكية حين أكد ان مرشديها الدينيين لا يحرصون على إتمام الحجاج لمناسك يوم عرفات كما هي، مشيرا إلى أن ” الحج عرفات ”
الخطيب الذي تحدث عن مناسك الحج خلال خطبة يوم الجمعة 2 غشت الجاري الموافق لثلاثين ذي القعدة، اطنب في الحديث عن شعائر الحج الي درجة الإشارة إلى بعض التفاصيل و الجزئيات الصغيرة منها اقتناء بعض تذاكر من مؤسسات الدولة عرض الابناك الأخرى.
الامام الذي يقدم خطبته في حي شعبي من أعرق أحياء المدينة اعتبر ان الحج في متناول الجميع و ان ” التقيد” في القرعة يؤكد نية الإنسان و رغبته في أداء الفريضة الخامسة من أركان الإسلام، متناسيا أن الله عز و جل ربطها ب ” لمن استطاع اليه سبيلا “.
ولم يشأ الإمام / الخطيب الحديث عن غلاء تكاليف الحج، ولم يتطرق للأشخاص الذين يحجون ” فابور ” ومن ترسلهم الوزارة كمرشدين وما يصطلح عليه المجاملة التي تنقلب احيانا الي تجارة.
انها الخطبة او الموعظة التي ” ترع ليها البيبان” الوزير الطرقي المؤرخ .