استفاق احد المواطنين بمراكش ( محمد. ذ) على وقع صدمة كبرى بعد ان عثر على ديدان بعلبة حليب طفلته الرضيعة ذات الأربعة شهور.
الكارثة والتي استفاقت عليها عائلة الرضيعة كانت صدمة حقيقية بعدما تمت معاينة ديدان بحليب الأطفال وهو مصنف من اغلى الأنواع بالسوق المغربية و هو مستورد من الخارج.
الحليب المعني تتحفظ الجريدة على ذكر اسمه و الصيدلية التي اقتناها منها لاعتبارات اخلاقية، في حين ان الضحية بصدد اعداد شكاية في الموضوع ستوجه للجهات المختصة.
يذكر ان هذا الحليب كان قد افتقد من السوق و لكن فور عودته اختار اب الرضيع حصوله على علب اضافية مخافة تكرار انعدامه خصوصا ان طبيب الرضيعة يوصي بهذا الصنف.
يذكر ان العلب مدون عليها تاريخ انتهاء الصلاحية حتى سنة 2021 و هو ما يطرح اكثر من علامة استفهام عن التدقيق و المراقبة في منتوجات تهم فئة الرضع و عن ظروف تخزين مثل هاته المنتوجات خصوصا وانه اقتناها من احدى الصيدلبات بمراكش.
ليطرح السؤال من جديد : من يحمي المستهلك؟ و من يراقب جودة ما هو معروض حتى في محلات نأتمن عليها و على ظروف تخزينه.