فوجئ سكان مدينة البوغاز صباح الأحد 31 ماي الجاري، بتلطيخ النصب التذكاري لإسم عبد الرحمن اليوسفي الدي أطلقه عاهل البلاد الملك محمد السادس على أحد شوارع مدينة طنجة.
النصب الذي زينه سكان عروس الشمال ببطاقات الورد و العديد من الأوراق تحمل عبارات العزاء في القائد و المجاهد عبد الرحمان اليوسفي.
إنها أيادي الغدر التي تحركت كعادتها في غفلة من سكان المدينة خصوصا و المغاربة بشكل عام الذين يثنون على شهامة القائد الوطني.
أيادي الحقد والكراهية، تريد تلطيخ النصب التذكاري بإسم هرم من أهرام هدا الوطن لأنهم في الحقيقة يكشفون فقط عن عنفهم وكراهيتهم التي يستطيعون مداراتها أمام حجم التعاطف والتكريم الدي حظي به الزعيم عبد الرحمن اليوسفي رحمه الله.
يذكر أن أحد النكرات سبق أن وصف المجاهد عبد الرحمن اليوسفي ب ” صاحب الحجرة “، مما يوضح جهلهم بثقافة الاعتراف التي قام بها جلالة الملك بإطلاق اسم الشارع على السي عبد الرحمان، وكذلك يبين أن لا علاقة لهم بالوطنية و النضال من أجل الاستقلال أبان الحماية ، ومن أجل ارساء مبادئ الديمقراطية بعد الاستقلال ، الأمر الذي ادي بعبد الرحمان و رفاقه إلى السجون و المنافي، في وقت اشتغل البعض بكتابة رسائل الاستعطاف للجهات المعلومة، و في الوقت الذي تزلف آخرون للحصول على مأذونيات، وهي أمور يشهد عليها التاريخ، الذي حلول بعضهم تلذبخه في جنح الظلام.
الاساءة للتذكار لا و لن تسيء للسي عبد الرحمان و تاريخه ،أنها وصمة عار على جبين خفافيش الظلام.