” ياك اودي لاباس ولينا عايشين في الغابة” بهذه العبارة ندد العديد من فعاليات المجتمع المدني و المهتمين بالشأن المحلي بالجماعة الترابية اولوز بإقليم تارودانت.
وأفاد مصد مطلع، أن دركيا برتبة مساعد بالجماعة ذاتها، و يشغل في نفس الوقت نائبا لرئيس مركز الدرك الملكي بنفس المنطقة، له ولد يتابع دارينة بإحدى المؤسسات التعليمية بالجماعة ذاتها.
وأوضح المصدر ذاته ، أن يوم الجمعة 16 أكتوبر اختلف ابن المسؤول الدركي مع إحدى التلميذات قبل أن يا ور الأمر إلى نزاع بين التلميذين، الأمر الذي يمكن أن يحد طريفه للحل بشكل تربوي.
الا ان المسؤول الدركي كان له رأي آخر حيث قزم إلى المؤسسة مساء اليوم ذاته، بزيه الرسمي وامسك التلميذة من عنقها، قبل أن ينهال عليها بوابل من السب والشتم والتعنيف اللفظي والمعنى، وهو يضغط على رقبة التلميذة التي كاد أن يغمى عليها من شدة الهلع، قبل أن يتخختتم السي ” الجدارمي ” عمله بتهديد الضحية بالتصفية الجسدية ويقوم بجرها إلى مكتب مدير المؤسسة.
وأشار المصدر نفسه ، أن سلوك الدركي الارعن خلف استياء كبيرا و تذمرا لدى زملائها الذين عاينوا الحادث.
أمام هذا التصرف الغريب للدركي الذي اقتحم حومة المؤسسة التربوية، في الوقت الذي لم تحرك الإدارة ساكنا، اضطر والد التلميذة إلى التوجه إلى إحدى جمعيات المجتمع المدني ، خوفا من بطش ” الجدارمي ” حيث قدمت هذا الأخيرة شكاية إلى عامل الإقليم ورئيس سرية الدرك الملكي بالمنطقة، في انتظار فتح تحقيق إداري في ملابسات الحادث و ظروفه ، قبل الالتجاء إلى القضاء.