علمت “مراكش اليوم ” ان أحد المسابح الخاصة بتراب جماعة تاسلطانت يستقبل زبنائه الراغبين في إتمام السهر وإحتساء الخمور والممنوعات “المخدرات الصلبة والبوفا…” إنطلاقا من الساعة الخامسة صباحا في إطار مايسمى ب” after party” .
وأوضحت مصادر الجريدة ان المسبح المذكور يعد وكرا للدعارة ومرتعا لممارسات لا أخلاقية تستباح فيها أجساد فتيات قاصرات،حيث تعمل إدارة المسبح على توفير مخدر غاز أوكسيد النيتروز الذي يعرف ب “النفاخة” المصاحبة للنرجيلة.
وأضافت ذات المصادر ان أجساد كاسيات عاريات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبة داخل حمام السباحة و الصالات المعدة لإتمام السهر حتى منتصف النهار.
وأشارت ذات المصادر إلى أن صاحب المشروع يطمأن زبنائه الذين يحجون إليه من ملاهي المدينة أنه في منأى عن أي مراقبة من لدن رجال الدرك الملكي وان علاقاته بمسؤولين كبار خارج المدينة تشفع له في مخالفة القانون.