من القضايا التي ستخدم البرنامج التنموي ببلادنا المسألة الفلاحية،لكونها تشكل عصب الاقتصاد الوطني كما أنها تحتضن فئات واسعة من شرائح المجتمع والتي هي في أمس الحاجة إلى الدعم الاجتماعي ودمجها ب منظومة الإنتاج الفلاحي.إلا أن المدخل الأساس لحل هذه المعضلة هو الشروع في إيجاد حلول لأراضي الجموع والجيش والوقف لكون مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية مازلت تعاني من هذا الاحتباس أو الحجز الذان يحولان دون تاهيلها للاستثمارات. محلية كانت أم اجنبية. ولذا لابد من تسريع وثيرة المساطير الادارية لتسهيل المامورية على شباب هذه المناطق بتدبير المشاريع الفلاحية التي ستعود بالنفع عليهم وعلى التنمية المحلية والوطنية بشكل عام. وحتى يتأتى لذوي الحقوق والجماعات السلالية من الارتباط بمشاريع التنمية والسماح لهم من الاستفادة من المؤسسات التمويلية.
ولقد آثار صاحب الجلالة الملك محمد السادس أهمية هذا المجال من أجل. دعم فئات واسعةمن مكونات المجتمع بالبادية ألمغربية. وذلك في خطابه في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة،من الولاية البرلمانية العاشرة
لذا لابد من التفكير في خلق تعاونيات فلاحية مدعومة من قبل مؤسسات تمويلية. وخاصة للمحاسبة. ومؤسسات التكوين في مجال التقنيات الفلاحية وكذا بادماج مثل هذه البرامج ضمن أجندات الحياة المدرسية وربط المؤسسات التعليمة بدواليب الاقتصاد الوطني.
الشريف السباعي