أفاد بلاغ لرئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، إن الخط الجديد، الذي منحته الوكالة الفرنسية للتنمية لمجموعة القرض الفلاحي “يأتي لتعزيز وتقوية العلاقة الدائمة مع الوكالة، ” إننا سعداء خاصة وأن الأمر يتعلق بالخط الرابع الذي يتم اعتماده لصالحنا ”.
وأضاف طارق السجلماسي ” أنه بالنسبة لنا عربون ثقة من جانب الوكالة الفرنسية للتنمية واعتراف أكيد بمتانة أسسنا ونموذج أعمالنا، وهو ما يشكل مصدر فخر لنا في ضوء الخبرة والدقة التي تميز المقاربات المنهجية لهذا المانح”.
وسجل أن هذا “سيسمح لنا على وجه الخصوص بتعزيز إجراءاتنا لدعم قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية، والاستمرار في الاضطلاع بشكل فعال بمهمتنا كمرفق عمومي ودعم الفئات المعوزة”.
وأضاف السجلماسي أن إرساء هذا الخط يتم في ظل ظروف مرتبطة اساسا بالجائحة، و”لا يسعنا إلا أن نشكر بحرارة الوكالة الفرنسية للتنمية على مقاربتها السديدة والتزامها القوي والدائم خاصة إزاء مجموعتنا”.
وتابع أنه بعيدا عن الوضعية الاستعجالية والرهانات القصيرة المدى، فإن “شراكتنا تظل موجهة بشكل حاسم نحو الرهانات طويلة المدى، والتي تتعلق بتطوير اقتصاد فلاحي فعال ومسؤول اجتماعيا وقادر على الصمود في وجه التغيرات المناخية”.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الاتفاق الجديد يندرج ضمن الأهداف المرسومة في إطار الاستراتيجية الجديدة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، “الجيل الأخضر”، مبرزا أن الموارد المالية والتقنية المعبأة مدعوة بالتالي لمواكبة تنمية نسيج المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة في المناطق القروية .
وتابع المصدر أن المشاريع التي تساهم في تطوير فلاحة محلية وأكثر استدامة هي المستهدفة بشكل خاص، ويتعلق الأمر بالري المعقلن ، والنجاعة الطاقية ، والزراعة البيولوجية ، ومعالجة النفايات الزراعية ، وكذا الفلاحة المحلية.
ومن شأن منحة الدعم التقني بقيمة 8ر16 مليون درهم المقدمة من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية أن تساهم في تغيير ممارسات الفاعلين في القطاع الفلاحي نحو فلاحة أكثر استدامة واحتراما للموارد الطبيعية.
وكالات